الليغا تهيمن على التشكيلة المثالية للدوريات الأوروبية

وتضم هذه الجمعية كبرى وأعرق الصحف والمجلات الرياضية في القارة العجوز، حيث يتم اختيار لاعبي التشكيلة المثالية بناء على استفتاء يشارك فيه محررو ومراسلو تلك الصحف المنضوية تحت لوائها.

&

وشهدت التشكيلة المثالية هيمنة لاعبي الدوري الإسباني بتواجد سبعة أسماء مقابل لاعبين اثنين من الدوري الإيطالي ولاعب واحد من الدوري الفرنسي وآخر من الدوري الإنكليزي .

&

ويعتبر هذا الحضور القوي للاعبي الليغا ترجمة لقوة الدوري الإسباني الذي انعكس بالإيجاب على هيمنة أنديته على لقبي دوري أبطال أوروبا،&والدوري الأوروبي، وسيطرة لاعبيه على الجوائز الفردية مثل الكرة الذهبية والحذاء الذهبي، وذلك خلال الأعوام الأخيرة.

&

وضمت التشكيلة المثالية ثلاثة من فريق برشلونة بطل الدوري والكأس بإسبانيا، وثنائياً من ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا، وثنائياً آخر من أتلتيكو مدريد وصيف بطل صاحبة الاذنين، بينما غاب إشبيلية رغم تتويجه بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، فيما غاب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد والبرازيلي نيمار دا سيلفا عن التشكيلة بسبب تذبذب الأداء الفني والمردود التهديفي للمهاجمين، كما سجلت التشكيلة غياب الجزائري رياض محرز نجم ليستر سيتي وأفضل لاعب في البريميرليغ للموسم المنصرم.

&

هذا واختير لحراسة التشكيلة الأوروبية الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس حارس ريال مدريد، الذي أبلى البلاء الحسن مع الميرنغي، وكان له دور محوري في تحقيق الأبيض الملكي لوصافة الليغا ولقب بطولة أبطال أوروبا، بفضل تدخلاته الإيجابية ونجاحه في خلافة القديس ايكر كاسياس.

&

وفي خط الدفاع، اختير كل من الظهيرين البرازيليين مارسيلو من ريال مدريد وفيليبي لويس من اتلتيكو مدريد، أما متوسط الدفاع فشغله الإسباني جيرارد بيكي من برشلونة والأوروغوياني دييغو غودين من الروخي بلانكوس.

&

وفي خط الوسط وقع الاختيار على الفرنسي بول بوغبا الذي قاد يوفنتوس للظفر بلقب الكرة الإيطالية بعد تحقيقه للدوري والكأس، ومعه مواطنه نغولو كانتي الذي قاد ليستر سيتي لتحقيق إنجاز تاريخي بتتويجه بدرع الدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى الأرجنتيني انخيل دي ماريا الذي يمتلك غالبية أسهم تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للمرة الرابعة على التوالي.

&

اما في خط الهجوم فتواجد فيه ثلاثي من أميركا اللاتينية يتقدمهم الأوروغوياني لويس سواريز لاعب برشلونة الفائز بجائزة البيتشيتشي كأفضل هدّاف للدوري الإسباني، بالإضافة إلى جائزة الحذاء الذهبي كأحسن هدّاف في أوروبا لينجح في إنهاء&احتكار رونالدو وميسي للجائزتين.

&

كما تواجد مع سواريز في هذا الخط زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أدى دورًا مؤثرًا في تتويج برشلونة بالثنائية من خلال الأهداف التي سجلها وصنعها، ومعهما الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي قاد نابولي للمركز الثالث في الدوري الإيطالي، والذي أنهى الموسم كأفضل هدّاف للكالتشيو بعد تحطيمه لأرقام قياسية ظلت صامدة لأكثر من نصف قرن.

&