أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن على مشجعين إنكليزيين اثنين بسبب تورطهما في أعمال العنف والشغب التي حدثت على هامش مباراة منتخب بلادهم أمام روسيا في شوارع مدينة مرسيليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً حتى الـ10 من الشهر المقبل.

وأدين ألكسندر بوث البالغ من العمر 20 عاماً وحكم عليه بالسجن لمدة شهرين فيما تمت معاقبة مواطنه إيان هيبوورث بالسجن لثلاثة أشهر علماً أنه يعمل ممرضاً في عيادة للأمراض النفسية.

كما تتضمن الأحكام القضائية منع المشجعين الإنكليزيين من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عامين بسبب الأحداث المؤسفة التي رافقت افتتاح يورو 2016.

وبدا المشجع الإنكليزي بوث متأثراً قبل النطق بالحكم إذ قال إنه يتأسف حقاً على ما حدث مؤكداً أنه كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ قبل أن يشدد على أنه ليس مشاغباً.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد هدد صراحة باستبعاد منتخبي إنكلترا وروسيا إذا ما استمرت أحداث العنف والشغب من قبل أنصار الطرفين.

ودان الاتحادان الإنكليزي والروسي تصرفات أنصارهما مطالبين في الوقت نفسه بضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والفوضى والمشاهد المخجلة.