أثار نجم المنتخب الفرنسي بول بوغبا، جدلا واسعا في فرنسا، بعدما قام بحركة غير أخلاقية، اتجاه المنصة المخصصة للإعلاميين، خلال المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على ضيفه الألباني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس أوروبا التي تحتضنها فرنسا.

ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية صورة لصانع العاب يوفنتوس الإيطالي، وهو يقوم بحركة غير أخلاقية، خلال احتفالات نجوم المنتخب الفرنسي بالهدف الثاني في مرمى المنتخب الألباني والذي سجله اللاعب ديميتري باييت.

وأظهرت الصور المتداولة توجه بوغبا نحو المنصة المخصصة للإعلاميين، القريبة من مكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان يتابع اللقاء، قبل أن يقوم بحركته غير الأخلاقية، مع نظرة تحدي كانت واضحة على وجهه.

وربما تكون حركة بوغبا بمثابة رد فعل من اللاعب تجاه وسائل الإعلام الفرنسية التي شنت هجوما لاذعا على اللاعب وانتقدته بشدة بسبب أدائه الباهت في المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي في اليورو أمام منتخب رومانيا.

وفي ظل الانتقادات التي تعرض لها بوغبا بعد قيامه بحركته، اضطر اللاعب الشاب لتوضيح حقيقة ما حصل نافيا وجود أي نية خبيثة، مشيراً إلى أنه لم يسع للانتقام من أحد.

وقال بوغبا عبر حسابه في "تويتر": "أريد أن أقول بصدق، بكل إخلاص، مهما كانت التفسيرات حول الصور المنتشرة، لم يكن لدي أي نية لمهاجمة أي شخص".

وأضاف "كنت فرحاً بالهدف ونظرت إلى المدرج الذي يجلس عليه أخي وأمي وقمت باحتفالي الاعتيادي، لا أكثر ولا أقل".

وأعاد بوغبا بحركته إلى الأذهان تلك الحركة التي قام مواطنه سمير نصري نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، عندما نظر إلى منصة الإعلاميين ووضع إصبعه على فمه مطالبا إياهم بإغلاق أفواههم، وذلك خلال بطولة كأس أوروبا عام 2012.

وكان ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا، قد استبعد بول بوغبا عن التشكيلة الأساسية في مباراة ألبانيا بعد مستواه العادي في المباراة الافتتاحية التي شارك فيها لـ 77 دقيقة قبل أن يتم استبداله بمهاجم مانشستر يونايتد انطوني مارسيال.