تختتم اليوم الأحد منافسات نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا بإجراء المباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي و البرتغالي على ملعب سانت دوني بالعاصمة باريس.

و قد نشر موقع الاتحاد الأوروبي تقريرا استعرض فيه أرقاما و حقائق عن النهائي القاري ، وهي كالتالي :
 
(1) يتفوق المنتخب الفرنسي تاريخيا على نظيره البرتغالي في المباريات الرسمية و الودية السابقة التي جمعتهما بفارق كبير ، حيث فاز " الزرق " بـ 18 مباراة من أصل 24 جمعتهما مقابل خمسة انتصارات لـ "سيليساو أوروبا " فيما فصل بينهما التعادل في مناسبة واحدة .
 
(2) المنتخب الفرنسي فاز بالمباريات الـ 10 الأخيرة مع البرتغال ، كان آخرها في شهر سبتمبر من عام عام 2015 بنتيجة هدف دون رد ، حمل توقيع ماثيو فالبوينا الغائب عن البطولة الحالية .
 
(3) آخر مواجهة رسمية جمعت المنتخبين كانت في نصف نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا ، و فاز بها الديوك بهدف يتيم سجله زين الدين زيدان عن طريق ركلة جزاء.
 
(4) آخر مباراة عاد فيها الانتصار للمنتخب البرتغالي على نظيره الفرنسي تعود للعام 1975 ، حيث انتهت بهدفين للاشىء ، وذلك على ملعب حديقة الأمراء في لقاء ودي.
 
(5) خلال آخر ثلاثة نهائيات لبطولة أمم أوروبا ، نجح البطل في الحفاظ على نظافة شباكه ، وكانت أول مرة مع المنتخب اليوناني في دورة 2004 عندما فاز بهدف دون رد على البرتغال ، والمنتخب الإسباني في الدورتين المواليتين بفوزه على ألمانيا بهدف يتيم بعام 2008 ، ثم على إيطاليا برباعية نظيفة في عام 2012.
 
(6) آخر نهائي اهتزت خلاله شباك البطل كان في نسخة عام 2000 حيث فاز المنتخب الفرنسي بهدفين لهدف ، بعدما ظل متخلفا في النتيجة بهدف دون رد حتى اللحظات الأخيرة التي شهدت تسجيل هدف التعادل ، ليتم تمديد المباراة للأشواط الإضافية التي عرفت تسجيل الديوك للهدف الذهبي والتتويج باللقب القاري .
 
(7)  نهائي نسخة 2016 هو الخامس الذي يبلغه منتخب البلد المنظم ، فمن أصل أربعة نهائيات سابقة نجح المنتخب المستضيف في التتويج باللقب القاري ثلاث مرات بفضل منتخبات إسبانيا عام 1964 و إيطاليا عام 1968 و فرنسا عام 1984 ، بينما لم يستغل البرتغال عاملي الأرض و الجمهور في نهائي 2004 ليخسره أمام اليونان.
 
(8) نهائي دورة بلجيكا وهولندا في عام 2000 هو آخر نهائي يحتكم فيه المنتخبين الفرنسي والإيطالي للوقت الإضافي ، قبل أن يحسمه الديوك بالهدف الذهبي الذي سجله ديفيد تريزيغيه .
 
(9) على مدار 14 نسخة من بطولة أمم أوروبا ، نهائي واحد تم الاحتكام من خلاله لركلات الترجيح ، وذلك في نسخة عام 1976 بين منتخبي تشيكوسلوفاكيا و ألمانيا الغربية ، حيث فاز به التشيك بركلة أنتونين بانينكا .
 
(10) نهائي أمم أوروبا 2016 هو النهائي الخامس الذي يحتضنه ملعب سانت دوني بالعاصمة باريس بعد نهائي مونديال 1998 بين فرنسا و البرازيل ، و نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2000 بين ريال مدريد و فالنسيا ، ثم عام 2006 بين برشلونة و آرسنال ، بالإضافة إلى نهائي كأس القارات عام 2003 بين فرنسا و الكاميرون.
 
(11) لم يسبق للمنتخب الفرنسي أن خسر أي نهائي على سانت دوني ، بعدما فاز بلقب المونديال عام 1998 بثلاثية نظيفة ضد البرازيل ، ثم فاز بنهائي كأس القارات عام 2003 بالهدف الذهبي ضد المنتخب الكاميروني.
 
(12) المنتخب الفرنسي يخوض النهائي الخامس له في بطولتي أمم أوروبا وكأس العالم بعدما سبق له ان خاض أربعة نهائيات سابقة ، بواقع نهائيين لكل بطولة ، حيث فاز بأمم أوروبا مرتين عامي 1984 و 2000 حيث لم يخسر أي نهائي قاري ، بينما في بطولة كأس العالم فاز بنهائي مونديال 1998 ، غير انه خسر نهائي مونديال 2006 من إيطاليا بركلات الترجيح ، أما بالنسبة للمنتخب البرتغالي فانه يخوض النهائي الثاني له في تاريخه بعدما لعب نهائي أمم أوروبا عام 2004 و خسره أمام اليونان ، فيما لم يسبق له أن بلغ نهائي كأس العالم.
 
(13) المنتخب الفرنسي هو الأفضل تهديفيا في أمم أوروبا 2016 بعدما سجل 13 هدفا بمتوسط 2.17 هدف في المباراة الواحدة بينما سجل المنتخب البرتغالي 8 أهداف بمعدل 1.33 هدف في المباراة.
 
(14) فرنسا و البرتغال ثاني أكثر المنتخبات تسديداً على مرمى المنافس في النسخة الحالية ، بعدما سدد لاعبو كل منتخب 36 تسديدة خلفا ألمانيا التي سدد لاعبيها 37 تصويبة.
 
(15) المنتخب الفرنسي أكثر المنتخبات تسديدا على القوائم الثلاث بواقع خمس تسديدات ، بينما سدد المنتخب البرتغال مرتين فقط.
 
(16) المنتخب البرتغالي أكثر المنتخبات الـ 24 الحاضرة في أمم أوروبا 2016 حصولا على الركنيات بـ 45 ركلة بمعدل 7.5 ركلة ركنية في المباراة الواحدة.
 
(17) رونالدو و روي باتريسيو من المنتخب البرتغالي هما أكثر اللاعبين حضورا في مباريات أمم أوروبا الحالية بـ 600 دقيقة.
 
(18) كريستيانو رونالدو هو أقدم لاعب يخوض نهائي أمم أوروبا 2016 بين لاعبي المنتخبين البرتغالي و الفرنسي حيث خاض نهائي دورة عام 2004 ، والذي خسره مع منتخب بلاده أمام اليونان بهدف دون رد .