اعترف السويسري جوزيف بلاتر بأنه لا يزال يعاني من الصدمة جراء الاطاحة به من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مؤكدا مواصلة سعيه لتأكيد براءته من تهم الفساد الموجهة له.

واوقف بلاتر لمدة ست سنوات عن مزاولة اي نشاط يتعلق بكرة القدم.

وقال بلاتر في مقابلة مع تلفزيون "زد دي اف" الالماني ستبث مساء الخميس "لقد تأثرت بكل ما حدث لي، هذا الهجوم ضد الفيفا قد صدمني".

وتابع "لا زلت اعاني حتى الان من هذه الصدمة".

واجرى بلاتر الشهر الماضي عملية وخضع لعلاج لاصابته بسرطان الجلد.

وسبق ان وضع رئيس الفيفا السابق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحت "الرقابة الطبية" بعد اصابته بتوعك ناجم عن ارتفاع الضغط ما ادى الى ادخاله المستشفى لفترة قصيرة.

وجدد بلاتر قوله "انا لست فاسدا"، مضيفا "سيتم توضيح كل هذا، وانا مقتنع مئة بالمئة انه لن يكون هناك اي شيىء ضدي".

واوقفت لجنة الاخلاق المستقلة التابعة للفيفا بلاتر الذي ترأس الاتحاد الدولي من 1998 الى 2015، عن ممارسة اي نشاط لمدة 8 سنوات ثم خفضت العقوبة الى 6 سنوات من قبل غرفة الاستئناف.

وجاء قرار الايقاف بعد دفعة غير مشروعة في 2011 من بلاتر الى رئيس الاتحاد الاوروبي السابق، الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي اوقف معه، تصل قيمتها الى 8ر1 مليون يورو عن عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الاول بين 1999 و2002 بعقد شفهي.

ومن المقرر ان تنظر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في استئناف بلاتر قرار الايقاف في 25 آب/اغسطس الجاري.

وانتخب السويسري الاخر جاني إنفانتينو في شباط/فبراير الماضي رئيسا للفيفا بدلا من بلاتر.