رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يعترف بـ"عبقرية" الجامايكي بولت

 

على صعيد الاداء، هذه ربما الالعاب الافضل في التاريخ. حطمت عدة ارقام عالمية، ارقام قارية، وكثير من الارقام الوطنية. لا يمكن ان نأمل اكثر من ذلك. لكن هناك ايضا تحديات. الملعب لم يكن سهلا بلوغه (بالنسبة للمشاهدين من باقي المواقع الاولمبية). حصل تفكير واتخذت قرارات معقدة حول اقامة الادوار النهائية للمسابقات صباحا. عملنا على مساعدة اللجنة المنظمة لحل هذه الاسئلة، بممارسات محلية للتكيف مع النقل. وكي اكون صادقا، لا اعتقد بان هذه المشكلات سوف تصبح القاعدة. كما ان نجاح لندن (2012) لم يكن ابدا القاعدة.

 

 

هذا ليس صحيحا. كان الملعب ممتلئا عندما ركض بولت الخميس. حسنا، لم يكن الامر كذلك طوال الالعاب، وبعض الحصص كانت جدلية، ربما بسبب اسعار التذاكر. في المقابل، كان لدينا في اول يومين حضور متفرجين اكثر من 18 رياضة اولمبية في 250 حصة. لم يكن الامر سهلا، الشغف لم يحضر دوما في الملعب، لكننا احسسنا به في اللحظات الكبرى.

 

 

رأيت رينو انذاك، وكنت واضحا في التعبير عن انزعاجي مما حصل. من اين اتيت وايا تكن ثقافتك ودينك ومسارك، فانت تستحق الاحترام.

 

 

ماذا يمكن ان اضيف؟ هذا الشاب عبقري. لم يسبق ان اسر رياضي مخيلة الجماهير بهذا الشكل منذ (الملاكم الراحل) محمد علي. لو قلتم لي في 2008 انه سيحقق كل ذلك في 3 اولمبيادات وهذا المشوار الرائع... الفارق بين العداء الجيد والخارق هو مدة مسيرته. وبولت يملك هذه المسيرة الطويلة.

 

 

سيحدث فجوة عميقة، لكن يمكن تخطيها. طرحنا السؤال عينه مع محمد علي. ثم اتى فلويد مايويذر ومارفن هاغلر وماني باكياو وشوغر راي لوينارد. لن نغطي هذا الفراغ بين ليلة وضحاها. لكن هناك عدة عدائين مميزين ويجب ان نساعد في عملية ظهورهم الى العالم.

 

 

لقد تحدثنا في هذا الامر. بدأنا في مناقشته قبل نحو 3 سنوات وقلت له: عندما تفكر في القيام بشيء اخر، فلنبحث بين الاشياء المحتملة كي لا نخسرك. اتمنى ذلك لكن لا اعرف بعد في اي دور. لمناقشة ذلك جيدا، ينبغي ان يترك العداء بعض السنوات خلفه بعد اعتزاله.

 

 

قلنا الكثير عن تحطيم رقم مايكل جونسون في سباق 400 م. هذا رقم خيالي. التقيت (الجنوب افريقي) فان نيكرك خلال بطولة افريقيا في دوربان قبل عدة اسابيع وفهمت انه في حالة جيدة. تتويج (الكيني) روديشا ايضا، قام في سباقه بكل ما يجب كي يتوج. تركهم في "المنطقة القاتلة" بين 500 و600 م. كنت اود حضور جماهير اكثر انذاك في الملعب.

 

 

فريق العمل يعمل لاعادة دمج روسيا. اولويتنا هي الحفاظ على الحوار. حددنا معاييرنا. احدها هو وقف ثقافة الغش. لا اعلم كم سيتطلب هذا الامر من الوقت. لست انعزاليا. لا يمكننا البقاء هكذا. اتخذنا قرارا واضحا، ونعم نريد عودة روسيا، لكن مع عدائين يتبعون اصولا واضحة.

 

 

اصبحت ثالث رياضية في هذه اللجنة، وهذا امر جميل لرياضتنا. نتوق للعمل معها ومع الرياضيين الثلاثة".

 

 

كانت رياضية استثنائية، واحدى نجمات رياضتنا.