طالب النجم الإنكليزي الأسبق آلان شيرر مواطنه واين روني باعتزال اللعب مع المنتخب الوطني من أجل التفرغ لمسيرته مع ناديه مانشستر يونايتد خلال منافسات هذا الموسم.
وأوضح شيرر في تصريحات نقلتها صحيفة "الصن" قائلاً:" يتعين على روني تركيز جهوده على ناديه لأنه بعدما بلغ الـ 30 عاماً من عمره، ما يصعب عليه تقديم أعلى مستوى فني له مع ناديه ومنتخب بلاده في آن واحد، لأن ذلك سيتطلب منه بذل جهود مضنية ".
وأضاف :" يتعين على روني التضحية بمشواره مع المنتخب لانقاذ مسيرته مع مانشستر يونايتد، بعدما بدأت ملامح تراجع أدائه تبرز بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة".
وأكد شيرر بأنه على روني الاحتذاء به عندما اعتزل في سن الـ 29 عاماً مباشرة عقب بعد نهائيات كأس أمم أوروبا 2000 التي اقيمت في هولندا وبلجيكا رغم قدرته على الاستمرار على الأقل حتى نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، مفضلاً تسخير كامل جهوده على ناديه نيوكاسل مما جعله يحتفظ بمكانه في تشكيلة فريقه الرسمية حتى اعتزاله اللعب بشكل نهائي في عام 2006، وهو في الـ 36 عاماً من عمره.
كما أكد شيرار على ان استمرار روني في المنتخب لا يعني ضمان مكانته في التشكيلة الأساسية لكتيبة الناخب الوطني سام الارديس خلال نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، فقد يخسر مكانته في صفوف منتخب بلاده، ويخسر دوره القيادي في مانشستر لان المنافسة على التواجد في التشكيلة الرسمية ستكون على أشده بين عدد كبير من اللاعبين في مركزه، مشيراً الى أن المنتخب الإنكليزي بإمكانه بلوغ نهائيات المونديال المقبل من دون روني.
هذا وتعالت العديد من الأصوات تطالب المدير الفني للمنتخب سواء الحالي أو السابق بإبعاد روني عن تشكيلة الأسود الثلاثة بسبب تواضع مردوده الفني، وان مستواه الحالي لا يمنحه أي فرصة ليلعب في التشكيلة الأساسية خاصة بعد الأداء المخيب الذي قدمه في نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا، رغم أن روي هودسون عدل من مركزه التكتيكي ليمنحه فرصة اللعب أساسيًا كصانع العاب، دون أن يستغل هذه الفرصة، حيث لم ينجح في تقديم تمريرات كافية للمهاجمين، كما أضاع الكثير من الكرات في المباراة الأخيرة له في البطولة القارية ضد آيسلندا.
والجدير ذكره أن روني فشل حتى الآن في تسجيل أي هدف لناديه مانشستر يونايتد رغم خوضه أربع مباريات رسمية تحت إشراف المدير الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، تمثلت في ثلاث مباريات في الدوري الممتاز ومباراة واحدة في مسابقة الدرع الخيرية.
التعليقات