قال واين روني قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم إن التشكيلة انتقاها المدرب روي هودجسون من عناصر شابة أكثر إثارة من "الجيل الذهبي" تحت قيادة المدرب السابق سفين غوران إريكسون.

ويسعى عدد من اللاعبين لحجز أماكن في تشكيلة المنتخب التي ستخوض بطولة الأمم الأوروبية في وقت لاحق العام الجاري في فرنسا.

ومن أبرز هؤلاء لاعبا الوسط ديل أللي (19 سنة) وروس باركلي (22 سنة) والمدافع جون ستون (21 سنة) وإريك دير (22 سنة).

وكان روني (30 سنة) ضمن التشكيلة التي انتقاها إريكسون للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية في عام 2004، وضمت كذلك ديفيد بيكهام والمخضرم بول سكولز وآشلي كول.

وقال قائد المنتخب الإنجليزي لبي بي سي "إنه فريق مثير حقا. اعتقد أنه أكثر الفرق التي لعبت معها إثارة".

وحول المنتخب الإنجليزي تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف في مباراة ودية أمام نظيره الألماني بطل العالم في 26 مارس/ آذار الماضي.

وسجل جيمي فاردي، مهاجم نادي ليستر سيتي، أول أهدافه مع المنتخب الإنجليزي بعد نزوله أرض الملعب بديلا.

كما سجّل هاري كاين، مهاجم توتنهام، وزميله إريك دير هدفين.

وقال روني إن "هناك الكثير من الإثارة، ليس فقط للجماهير، لكن للاعبين أيضا".

وروني هو هدّاف المنتخب الإنجليزي الأول، إذ أحرز 51 هدفا في 109 مباريات.

وشارك روني في بطولة كأس الأمم الأوروبية مع ما يُعرف بـ"الجيل الذهبي" لمنتخب إنجلترا الذي شمل فرانك لامبارد، وجون تيري، ومايكل أوين، وستيفن جيرارد، وغاري نيفايل، وسكولز، وبيكهام، وكول، وهو الفريق الذي وصل إلى الدور ربع النهائي في البرتغال في عام 2004.

وأكد روني أنه منبهر من السرعة التي أعاد بها هودجسون بناء فريقه، خاصة بعد إعلان جيرارد، ولامبارد، وكول اعتزال اللعب الدولي.

وقال "كنا على يقين بأنه سيكون علينا إعادة البناء".

وأضاف "اتذكر منذ عامين كيف كان الضغط لبحث سبب عدم بزوغ العديد من اللاعبين الإنجليز الشباب".

وأكد روني أنه أبدى لروي هودجسون، في السابق، إعجابه باللاعبين الجدد من الشباب، مشيرا إلى أن رؤيته عنهم بدأت تتحقق.