تبرز مواجهتي العربي مع الجيش ، والغرافة مع لخويا، كأقوى لقاءات الجولة الثانية للدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق الخميس وتشهد ايضا مواجهات صعبة وقوية تجمع الريان حامل اللقب مع ام صلال ، والسد مع الاهلي ، والوكرة مع الخريطيات ، والخور مع السيلية ، والشحانية مع معيذر.

العربي – الجيش

كل الانظار ستتركز على المواجهة الجماهيرية التي تجمع العربي مع الجيش الوصيف، والتي من المتوقع ان تخرج قوية وصعبة خاصة من جانب العربي الطامح في استعادة امجاده والذي دعم صفوفه بنجوم كبار امثال طلال البلوشي من السد واحمد عبد المقصود من لخويا وفاغنر من الجيش ومحمد جمعة من الريان املا في استعادة اللقب الغائب منذ نهاية التسعينات.

 وحقق العربي فوزا صعبا على السيلية بهدف في الجولة الماضية، وستكون مواجهة الجيش اختبارا قويا لو نجح في اجتيازه ستكون خطوة جيدة وكبيرة، وفي المقابل يسعي الجيش لتحقيق فوز معنوي في المقام الاول قبل مباراته المرتقبة مع العين الاماراتي بالامارات 27 الجاري في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اسيا.

الغرافة – لخويا

ولن تقل قمة الغرافة ولخويا قوة واثارة خاصة والغرافة تلقي ضربة قوية بخسارته الكبيرة امام الاهلي الجولة الماضية ويرفض تكرار الخسارة حتي لا يكون من بين المرشحين لدخول دائرة خطر الهبوط الى الدرجة الثانية، ومهمة الغرافة في غاية الصعوبة كون منافسه لخويا في افضل مستوياته الفنية وصفوفه مكتملة من جميع النواحي بقيادة هدافه الجديد المغربي يوسف العربي وهدافه التونسي يوسف المساكني ومن خلفهما العقل المفكر الكوري الجنوبي نام تاي.

وتعد صفوف الغرافة ايضا مكتملة بوجود المهاجمين المجري كريستيان نيميث والسلوفاكي فلاديمير فايس، لكن مشكلة الغرافة تكمن في دفاعه وكثرة اخطاءه.

الريان – ام صلال

ويخوض الريان حامل اللقب وام صلال اختبارهما الصعب الاول بلقاءهما مع بعضهما البعض ، واجتاز الريان منافسه الشحانية بسهولة في الجولة الماضية، وواجه ام صلال بعض الصعوبات قبل الفوز على الخور ، ويعول الريان كثيرا على قائده تاباتا هداف الموسم الماضي وصاحب اول ثلاثية في الموسم الجديد، فيما يعتمد ام صلال على مهاجمه الخطير الايفواري ساغبو.

السد – الاهلي

ويصطدم السد والاهلي في مواجهة ثقيلة للغاية لكلا الفريقين، حيث اعتاد الاهلي على المشاكسة مع الكبار وازعاجهم بقيادة هدافه القطري مشعل عبد الله ومهاجمه الخطير الكونغولي ندومبي موبيلي.

ويدرك السد خطورة منافسه لكنه يعول هذه المرة على اكتمال صفوفه للمرة الاولى وعلى وجود الثالوث الاسباني تشافي قائد الوسط والمهاجمين الجزائريين بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون ، ومن خلفهم خلفان ابراهيم وحسن الهيدوس وعلى اسد.