تشير النتائج التي حققها نادي تشيلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم في مبارياته مع فرق الوسط وأسفل الترتيب العام ، بان "البلوز" مهدد بخسارة الصدارة التي يحتلها حالياً برصيد 49 نقطة و بفارق 6 نقاط عن ملاحقه المباشر نادي ليفربول .

وبحسب تقرير نشرته صحيفة " ذا صن" البريطانية فان معدل النقاط الذي حصدها نادي تشيلسي أمام الفرق العشرة الأخيرة في سلم الترتيب العام لم تكن هي نفسها التي حققها مع الفرق العشرة الأولى ، وبإجراء مقارنة بينه و بين بقية الفرق التي تنافس على لقب الدوري الممتاز ، فان الأرقام تكشف بان هوية البطل لم تحسم بعد ، ولن تحسمها نتائج المتنافسين على كأس البطولة فيما بينهم ، بل ستكون كلمة الفصل لأصحاب المراكز المهددة بالهبوط أو الباحثين عن بطاقة التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي.
 
و فقا للتقرير فان نادي تشيلسي الذي يتصدر جدول الترتيب قد حقق بإشراف مدربه الإيطالي انطونيو كونتي مشوارا جيدا ، بعدما نجح في حصد 28 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة أمام الفرق العشرة الأخيرة ، في وقت كان يفترض عليه أن يحقق العلامة الكاملة ، خاصة ان احد منافسيه على اللقب وهو توتنهام هوتسبير بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو نجح في تحقيق نفس الرصيد.
 
وسجل ناديي تشيلسي و توتنهام هوتسبير نفس المعدل النقطي في المباريات الـ 10 التي جمعتهما بالفرق العشرة الأخيرة و هو 2.8 نقطة في المباراة ، بعدما حقق كل منهما 9 انتصارات و تعادلا واحدا،بينما حقق نادي أرسنال معدلا يبلغ 2.6 نقطة بعدما جمع 26 نقطة من 10 مباريات أيضاً ، إثر تسجيله لـ 8 انتصارات و تعادلين .
 
وبدوره حقق نادي مانشستر سيتي معدلا يبلغ 2.5 نقطة ، بعدما جمع 28 نقطة من 11 مباراة ، حيث سجل 9 انتصارات و تعادلا وخسارة واحدة ، فيما حقق نادي ليفربول معدلا 2.4 نقطة بعد نجاحه في حصد 26 نقطة من 11 مباراة ، إذ سجل 8 انتصارات و تعادلين و هزيمة ، بينما حقق نادي مانشستر يونايتد أدنى معدل يبلغ 2.2 نقطة من 11 مباراة ، جمع من خلالها 24 نقطة بعدما سجل 7 انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة.
 
وتشهد الجولات التي تعقب مباريات " البوكسينغ داي " اشتداد المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز خاصة مع الفرق المهددة بالهبوط ، والتي تركز جهودها على هدف واحد ممثلا بالبقاء في دوري الأضواء ، في حين أن جهود الفرق الكبيرة تكون مقسمة على عدة جبهات محلية و قارية ، وهو ما يجعل " البلوز " المستفيد الأكبر من ذلك ، لعدم مشاركته في أي مسابقة أوروبية هذا العام ليركز على جبهة واحدة في المسابقتين المحليتين ( الدوري وكاس الاتحاد ) شأنه شأن ملاحقه نادي ليفربول.