رصدت صحيفة "ميترو" البريطانية حصيلة النقاط التي كان سيحصدها نادي تشيلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز بدون احتساب الأهداف التي سجلها مهاجمه وهدافه الإسباني دييغو كوستا، والتي بلغت 14 هدفًا تصدر بها ترتيب الهدافين حتى الجولة التاسعة عشرة من مسابقة "البريمرليغ" .

 وتكشف الصحيفة في تقريرها التأثير الإيجابي الكبير للهداف كوستا بأهدافه التي كان لها دور هام في الانتصارات التي حققها الفريق في حضوره، ومقارنتها بالنتائج التي حققها "البلوز" في غيابه.
 
وبينما عرفت بعض المباريات تغيير تفصيل النتائج دون تغييرها النتيجة النهائية، فإن مباريات أخرى ومن دون احتساب أهداف كوستا تغيّرت نتيجتها النهائية على غرار مباراة افتتاح الموسم ضد نادي ويست هام، التي فاز بها تشيلسي بهدف سجله كوستا، بعدما كان التعادل مسيطراً على أغلب فترات المباراة، كما تكرر ذات الأمر بمواجهة "أزرق لندن " لمضيفه نادي واتفورد في الجولة الثانية من منافسات الموسم.
 
وواصل الهداف الإسباني تأثيره على نتائج فريقه في مباراة سوانزي سيتي التي كان سيخسر نتيجتها فريقه قبل أن يمنحه نقطة التعادل بعد تسجيله لهدفي التعادل، بالإضافة إلى مباراة ميدلزبره التي نجح "البلوز" في تحقيق نقاطها كاملة بفضل الهدف الوحيد الذي حمل إمضاء كوستا، شأنها شأن مواجهة ويست بروميتش ألبيون وكريستال بالاس .
 
وبحسب التقرير، فإن نادي تشيلسي الذي يحتل صدارة الترتيب العام للدوري الإنكليزي برصيد 49 نقطة كان سيفقد من رصيده 11 نقطة بدون احتساب الأهداف الحاسمة من مهاجمه الإسباني كوستا، التي منحت لـ "البلوز " التعادلات والانتصارات أي أن رصيده سيهبط إلى 38 نقطة ليحتل المركز الخامس بدلاً من المركز الأول وبفارق خمس نقاط عن الصدارة.
 
وقدم دييغو كوستا عروضًا قوية هذا العام منذ قدوم مدرب الفريق الجديد الإيطالي انطونيو كونتي، حيث تجسد ذلك في أدائه الفني المتميز ومردوده التهديفي الإيجابي والذي بلغ حتى الآن 14 هدفًا، وهي المعطيات التي جعلته يصرف النظر عن فكرة الرحيل وترك قلعة " الستامفورد بريدج " من أجل العودة إلى "الفيسنتي كالديرون " وارتداء ألوان نادي أتليتكو مدريد مجدداً، حيث أصبح قاب قوسين أو أدنى من التمديد لـ " البلوز " والحصول على راتب أسبوعي أعلى من راتبه الحالي.