صبّت الصحافة الجزائرية جام غضبها على منتخب بلدها لكرة القدم بعد هزيمته أمام نظيره التونسي بنتيجة هدفين لواحد، في المباراة التي جرت، مساء الخميس، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون منذ 14 من شهر يناير الجاري إلى غاية الخامس فبراير المقبل.

وقد رهنت الجزائر حظوظها في الـتأهل إلى الدور ربع النهائي من المسابقة الإفريقية، بعد تعثرها أمام "نسور قرطاج"، بحيث تتذيل المجموعة الثانية، مناصفة مع زيمبابوي بنقطة واحدة، فيما صعدت تونس إلى مركز الوصافة متخلفة بثلاث نقاط عن السنغال أول المتأهلين إلى الدور القادم.

وقد اختارت يومية "الخبر" عنواناً يعكس شعور غالبية الجزائريين وهو"بعد الخيبة..الصدمة"، مشيرة إلى افلاس منتخب "الخضر" وافتقاده للروح والانضباط، وهو نفس العنوان تقريباً الذي فتحت به صحيفة "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية، حين كتبت " خيبة الأمل".

أما جريدة "الشروق" فاختصرت الوضعية التي آل إليها المنتخب الجزائري في كلمة واحدة، هي "الكارثة"، التي تحمل الكثير من المعاني والدلالات.

ومن جهتها هاجمت اليومية الرياضية لمتخصصة "الهداف" مدرب منتخب الجزائر، البلجيكي جورج ليكنز، حيث كتبت "ليكنز يقود الخضر إلى الهاوية".

أما الصحيفة الرياضية الناطقة بالفرنسية "كومبتيسيون"، فقد فضلت انتقاد خيارات رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، محمد روراوة، الذي تعاقد مع ثلاثة مدربين في ظرف 10 أشهر، وقالت في عنوانها الرئيسي "روراوة يلعب ويخسر".

ولكي تتأهل الجزائر إلى الدور المقبل من البطولة الإفريقية، فهي مطالبة بالفوز،خلال الجولة الثالثة والأخيرة، الإثنين القادم، على السينغال، وترقب فوز الزيمبابوي على تونس.