سجل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أصعب بداية له مع نادي ريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى صفوفه في عام 2009 بعدما تعرض للإيقاف أربع مباريات بسبب طرده في ذهاب كأس السوبر المحلي ضد نادي برشلونة ثم صيامه عن إحراز الأهداف بعد استنفاذه للعقوبة وعودته للمشاركة أساسياً أمام ريال بيتيس و ديبورتيفو ألافيس.
&
وتكشف أرقام نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية عن معاناة حقيقية يمر بها رونالدو في بطولة "الليغا" بعكس بدايته في بطولة دوري أبطال أوروبا ، حيث سجل 4 أهداف في مبارتين ، حيث لم يكتفي "الدون" بالصيام عن هز شباك المنافس بل تعداه ذلك بتواضع أرقامه في التسديد على مرمى المنافسين.&
&
ففي مباراته الأولى أمام ريال بيتيس التي خسرها ريال مدريد على أرضه بهدف يتيم ، سدد رونالدو 12 تسديدة منها ثلاث تسديدات فقط لم تخطئ الخشبات الثلاث ، أما في المباراة الثانية ضد ديبورتيفو ألافيس و رغم تقدم فريقه بالنتيجة ، إلا أن المهاجم البرتغالي لم يظهر بالأداء الذي يشفع له صيامه بعدما اكتفى بتنفيذ 8 تسديدات منها تسديدتين فقط لم تخطىء المرمى .
&
و تكشف هذه البداية الصعبة لرونالدو انه لم يستفد من الراحة الاضطرارية التي استفاد منها خلال مدة الإيقاف من اجل استعادة الرغبة و الحماس في اللعب وإحراز الأهداف .
&
وبحسب الصحيفة فانه ومنذ انضمام رونالدو لصفوف ريال مدريد في صيف عام 2009 ، لم يسبق أن صام عن التهديف في ثلاث مباريات متتالية ، حيث كان دوماً يكتفي بخوض مبارتين قبل أن يعود في الثالثة لإحراز هدفاً على الأقل ، وهو السيناريو الذي عاشه رونالدو أربعة مواسم كان آخرها في موسم (2015-2016) عندما فشل في التهديف في أول مبارتين له وكانت ضد سبورتينغ خيخون و ريال بيتيس ، فيما انفجر في المباراة الثالثة في وجه اسبانيول وسجل خمسة أهداف دفعة واحدة.
&
ومن شأن هذه البداية المتواضعة لرونالد ان تؤثر سلبا على فرصته في الحفاظ على جائزتي "ذا بيست " و " الكرة الذهبية " والتي تمنحان من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم لعام 2017 ، حيث يبدو منافسه و غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة في أفضل رواق لاستعادة الجائزتين بعد توهجه في بداية الموسم بتوقيعه على 11 هدفا في مسابقتي الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا.