بلغت نيجيريا نهائيات مونديال روسيا 2018 بفوزها على زامبيا 1-صفر في المباراة التي اقيمت بينهما في اويو في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية من تصفيات افريقيا، في حين باتت تونس في حاجة الى نقطة واحدة لتلحق بها.

اما المغرب فبات في حاجة الى نقطة واحدة ايضا من مباراته خارج ملعبه ضد ساحل العاج الشهر المقبل لكي يتأهل الى العرس الكروي وذلك بفوزه الصريح على الغابون بثلاثية نظيفة.

في المباراة الاولى التي اقيمت في اويو، سجل مهاجم ارسنال اليكس ايبوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74 وذلك بعد تسع دقائق من نزوله احتياطيا.

ورفعت نيجيريا رصيدها الى 13 نقطة مقابل 7 لزامبيا وباتت اول منتخب افريقي يبلغ مونديال روسيا المقررة من 14 حزيران/يونيو الى 15 تموز/يوليو المقبلين.

وهي المرة السادسة التي تشارك فيها نيجيريا بطلة افريقيا عام 2015 في نهائيات كأس العالم، علما بانها لم تتخط الدور الثاني في اي من مشاركاتها السابقة.

وكانت نيجيريا شاركت للمرة الاولى في العرس العالمي عام 1994 في الولايات المتحدة.

ويشرف على تدريب نيجيريا المدرب الالماني المخضرم غرنوت روهر الذي استلم مهامه في تموز/يوليو عام 2016 ويملك خبرة كبيرة في القارة الافريقية بعد ان اشرف على تدريبب النجم الساحلي التونسي، ومنتخبات النيجر، بوركينا فاسو والغابون.

واكد روهر في مقابلة خاصة مع وكالة فرانس برس هذا الاسبوع بانه اعتمد على تشكيلة تمزج بين اللاعبين الشبان امثال ايبوي وكيليشي ايهياناتشو ولاعبي الخبرة امثال جون اوبي ميكل قائد الفريق وفيكتور موزيس.

وتختتم نيجيريا مشوارها في التصفيات عندما تحل ضيفة على الجزائر في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مباراة تحصيل حاصل.

وفي مباراة ثانية هامشية في المجموعة ذاتها، تغلبت الكاميرون على الجزائر بهدفين سجلهما كلينتون نجي (25) وفرانك بانغوب تشيدجوي (88).

أهداف مباراة نيجيريا وزامبيا:

&أهداف مباراة الكاميرون والجزائر:

- تونس في حاجة الى نقطة -

وباتت تونس في حاجة الى نقطة واحدة من مباراتها الاخيرة ضد ليبيا الشهر المقبل لتضمن مشاركاتها في كأس العالم للمرة الخامسة، وذلك بعد عودتها بفوز ثمين من غينيا 4-1 اليوم السبت في منافسات المجموعة الاولى.

وفرض يوسف مساكني مهاجم الدحيل القطري نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية في الدقائق 45 و75 و90+5، في حين سجل محمد امين بن عمر الهدف الاخر لنسور قرطاج (84)، بعد ان تقدم اصحاب الارض بواسطة لاعب وسط لايبزيغ الالماني نابي كيتا (37).

وطرد الحكم كيتا في الوقت بدل الضائع بعد ان رفع في وجهه البطاقة الحمراء.

وتملك تونس 13 نقطة مقابل 10 لمنافستها المباشرة جمهورية الكونغو الديمقراطية الفائزة على ليبيا في المنستير 2-1 اليوم ايضا.

وسجل سيدريك باكامبو (50) وويلفريد موكي (74) هدفي جمهورية الكونغو، والمعتصم المصراتي (69) هدف ليبيا.

وتقام مباراة ليبيا وتونس في المسنتير (تونس) حيث تخوض الاولى جميع مبارياتها البيتية بسبب الاوضاع الامنية في البلاد، وذلك بتاريخ 6 تشرين الاول/نوفمبر المقبل.

وكانت تونس شاركت للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم عام 1978 عندما حققت اول فوز عربي وافريقي في النهائيات بفوزها على المكسيك 3-1.

أهداف مباراة تونس وغينيا:

-...والمغرب ايضا-

وتلقى المغرب هدية منتخب مالي الذي انتزع بالامس التعادل السلبي من ضيفه ساحل العاج، وحقق فوزا صريحا على الغابون بثلاثية نظيفة لينتزع صدارة ترتيب المجموعة الثالثة.

وكان نجم المباراة بلا منازع مهاجم اسود الاطلس خالد بوطيب الذي سجل اهداف منتخب بلاده الثلاثة في الدقائق 38 و56 و72.

ورفع المغرب رصيده في صدارة الترتيب الى 9 نقاط مقابل 8 لساحل العاج التي تستضيفه في ابيدجان في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل حيث يحتاج الاول الى التعادل فقط ليبلغ النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه.

في المقابل، تسعى ساحل العاج الى بلوغ النهائيات للمرة الرابعة على التوالي بعد اعوام 2006 و2010 و2014

أهداف مباراة المغرب والغابون:

- ...بانتظار مصر -

وبات الطريق ممهدا امام مصر لحسم امرها وبلوغ النهائيات للمرة الثالثة والاولى منذ عام 1990 عندما تستضيف الكونغو غدا الاحد على ملعب برج العرب وهي في حاجة الى الفوز، وذلك بعد ان انتهت المباراة بين اوغندا وضيفتها غانا لمصلحة الفراعنة بتعادلهما صفر-صفر اليوم السبت في كامبالا.

وفي حال خرجت مصر فائزة ستبتعد بفارق 4 نقاط عن اوغندا الثانية قبل الجولة الأخيرة التي تحل فيها ضيفة على غانا في السادس من الشهر المقبل.

وفي المقابل، أصبحت حظوظ غانا التي احتج لاعبوها طويلا بعد صافرة النهاية بسبب الغاء هدف لهم في الثواني الأخيرة بداعي التسلل، بالتأهل الى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي وفي تاريخها شبه معدومة كونها تتخلف عن مصر المتصدرة بفارق 3 نقاط، ما يعني أن تعادل الأخيرة في لقاء الأحد سيقضي على آمال "بلاك ستارز" نهائيا.

اما بالنسبة لاوغندا، الطامحة بالتأهل الى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، فهي تمني النفس بخدمة كبيرة من الكونغو لتأجيل حسم بطاقة المجموعة الى النهائيات حتى الجولة الأخيرة