يواجه كلاسيكو الدوري الإسباني المقرر إقامته بين نادي ريال مدريد وغريمه التقليدي نادي برشلونة خطر تأجيله بسبب تزامنه مع الانتخابات الاستثنائية التي أقرتها الحكومة الإسبانية في إقليم كاتالونيا رداً على قرار انفصاله واستقلاله عن المملكة.

ويجري&الكلاسيكو بين الغريمين في 23 من شهر من ديسمبر المقبل، على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" أي قبل يومين فقط بعد الانتخابات المقرر إقامتها في الإقليم المتمرد، والتي ستقام في 21 من الشهر ذاته.

ورغم ان المباراة بين ريال مدريد وبرشلونة ستقام في العاصمة مدريد بعيداً عن كتالونيا التي يتبع إليها "البارسا" ،& إلا أن& تبعات الانتخابات قد تهدد إجراء "الكلاسيكو" في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها إسبانيا بسبب تمرد إقليم كتالونيا عن المملكة.

ولا يستبعد أن يتم تأجيل موقعة "الكلاسيكو" إلى وقت آخر، خاصة في حال اتجهت الأوضاع إلى التصعيد الأمني ، رغم صعوبة ذلك خاصة على القنوات التلفزيونية التي ستقوم ببث المباراة،&كما لا يستبعد أن تحرم الجماهير الكتالونية من حضور المواجهة لتفادي أي خروج عن النص في مباراة كبيرة تقام في تاريخ استثنائي.

وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت& تنظيم انتخابات برلمانية استثنائية في الإقليم لاختيار برلمان جديد يحل محل البرلمان الحالي، الذي تقرر حله ، بعدما أقدم على إعلان رسمية نتائج استفتاء إستقلال الإقليم وانفصاله عن مدريد لإقامة جمهورية مستقلة .

وغالباً ما يتحول موعد "الكلاسيكو" إلى مواجهة بين المملكة والإقليم& داخل الملعب، وعبر وسائل الإعلام على اعتبار ان ريال مدريد يمثل الأولى ويحظى بدعم الملك والحكومة المركزية في حين ان برشلونة يمثل إقليم كاتالونيا ويحظى بدعم الداعين للانفصال والاستقلال.