كشف تقرير صحيفة اسبانية أن الإصابات المتكررة التي تلاحق اللاعب الدولي الويلزي غاريث بيل، والتي تحرمه من المشاركة بانتظام ضمن فريقه ريال مدريد قد يكون سببها نفسي مرتبط بمشاكل أسرة زوجته.

وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أنّ غاريث بيل يعاني من اضطراب نفسي يعرف بـ"الجسدنة" حيث يعاني المصاب به من أعراض جسدية، بسبب الضغط النفسي جراء المشكلات العديدة داخل أسرته.

ولفتت أن الرفيق العاطفي لشقيقة زوجة بيل عُثر عليه ميتا، قبل أيام قليلة، وأن حماه قضى خمس سنوات بالسجن واثنين من أعمام زوجته تعرضا للاعتقال بينما تعرضت أسرتها لعدة هجمات من قبل عصابة تعمل بتجارة المخدرات.

وأوضحت "الموندو" أنه توجد شكوك في نادي ريال مدريد بأن بيل يعاني من "جسدنة" كل هذه المشكلات التي تتعرض لها أسرته، والتي تؤثر بالتالي على حالته البدنية.

وأضاف ذات الصحيفة نقلا عن مصدر بنادي ريال مدريد أن "انطباع النادي عن اللاعب هو أنه ممتاز ورياضي يحتذى به وشخص طيب للغاية لكنه يتعرض لكم هائل من الضغوط بسبب المشكلات الأسرية التي يواجهها والتي قد تكون وراء إصاباته العضلية".

وأوضح نفس المصدر : "عقل بيل منشغل بهذه الأمور الشخصية التي تعكر حياته وهذا يؤثر على مستواه البدني".

وأشارت "الموندو" إلى أن مشكلات بيل البالغ من العمر 28 عاما والذي انتقل من توتنهام لصفوف الريال في صيف 2013 بدأت عام 2012 حين دخل والد زوجته إيما جونز السجن بسبب ارتكابه جريمة نصب ضد 250 شخصا بينهم مريض بالزهايمر حصل منه على 400 ألف يورو بينما وصل إجمالي الأموال التي جمعها لمليونين ونصف المليون يورو.

و بحسب تقرير "الموندو" الذي نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، فإن والد زوجته بعد أن قضى أكثر من خمس سنوات بين القضبان، خرج من السجن في يونيو الماضي وعاد لابنته وزوجها بيل اللذان قررا عقد قرانهما الرسمي والاحتفال بالزواج في نفس ذلك الصيف.لكن ما لم يخطر ببالهم وقتها هو أنهم اضطروا لإلغاء حفل الزفاف الذي دفعوا من أجله نصف مليون يورو لاستئجار جزيرة صغيرة قرب إبيزا، نظرا لأن الأسرة كانت ستصبح هدفا لعصابة مخدرات بعد أن فرت واحدة من قريبات زوجة بيل من ماليزيا ومعها حقيبة مليئة بالكوكايين والساعات الفاخرة والأموال النقدية.

وتكمن المشكلة في أن هذه الحقيبة كانت تنتمي لعصابة مخدرات بدأت تهدد أسرة زوجة بيل لاسترداد الأموال حيث حطم أفرادها زجاج منزل جد إيما جونز حيث كانت تعيش قريبتها ووضعوا قنبلة في صندوق البريد الخاص بالمنزل وأضرموا النيران في سيارتين لأقاربها، ما جعل اللاعب يشعر بأنه مستهدف أيضا ونصحته الشرطة الويلزية بتشديد الحماية الأمنية حوله.