ظهر اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، رفقة أفراد عائلته في صورة استعرضها قبل توجههم إلى العاصمة الفرنسية، باريس التي شهدت تتويجه، الخميس الماضي، بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2017.

وكان من بين أفراد عائلة رونالدو، شقيقه هوغو أفيرو، البالغ من العمر 42 عاماً، الذي كان قبل بضع سنوات يعاني من إدمان المخدرات والكحوليات.

و أبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الدور الكبير الذي قام به نجم الكرة العالمية كريستيانو رونالدو في حماية شقيقه الأكبر وعلاجه من الإدمان.

 و تولى الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد الإسباني مسؤولية الإنفاق على تكاليف علاج شقيقه هوغو الذي بدأ مرحلة جديدة في حياته، حيث يتولى حاليا مسؤولية إدارة متحف رونالدو في جزيرة ماديرا البرتغالية، مسقط رأس كريستيانو.

وكان دينيس والد رونالدو قد رحل قبل 12 عامًا بعد معاناة مع إدمان الكحوليات، وهو ما كان له أثر كبير في نفس رونالدو حسب تصريحات سابقة لوالدته دولوريس أفيرو، التي أكدت أن فقدان كريستيانو لوالده قد شكل درساً مؤثراً في حياته، حيث جعله يبتعد عن التدخين وشرب الكحوليات طوال مسيرته.

وتطرقت ذات الصحيفة البريطانية لتصريح شهير لدولوريس أفيرو قبل عشر سنوات، قالت فيها أن حياة العائلة كانت لتواجه مصيراً مختلفاً تماماً إذا لم يكن رونالدو لاعباً مشهوراً في رياضة كرة القدم.