نجح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني في تعزيز صدارته لسباق جائزتي "البيتشيتشي" كأفضل هداف للدوري الإسباني و"الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، بعدما سجل هدف الانتصار لفريقه أمام نادي أتلتيكو مدريد في قلب "الفيسنتي كالديرون" بالعاصمة مدريد خلال مباريات الجولة الثانية والعشرين من بطولة "الليغا".

&وبهذا الهدف رفع ميسي رصيده التهديفي في الدوري الإسباني إلى 20 هدفًا تصدر بها سباق الهدافين لجائزة "البيتشيتشي" الإسبانية بفارق هدفين عن زميله الأورغوياني لويس سواريز وبفارق 5 أهداف عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد.
&
أما على الصعيد القاري، فقد عزز ميسي تصدره لسباق لقب "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف للدوريات الأوروبية برصيد 40 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة واحدة عن المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يملك في رصيده 39 نقطة، بعدما فشل في الاستفادة من الانتصار الكاسح الذي حققه ناديه الباريسي على غريمه نادي اولمبيك مرسيليا في الكلاسيكو الفرنسي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، إذ اكتفى كافاني بإحرازه لهدف واحد فقط.
&
ويبتعد ميسي بفارق نقطتين فقط عن أربعة هدافين يملكون رصيداً يبلغ 38 نقطة، وهم البوسني إيدن دزيكو مهاجم نادي روما الإيطالي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي بايرن ميونيخ الألماني، و الأرجنتيني غونزالو هيغوايين مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي والغابوني بيير ايمريك اوباميونيغ مهاجم نادي بروسيا دورتموند الألماني.
&
وبالنظر إلى الفارق الحالي، يترقب أن يجد ميسي صعوبة بالغة في استعادة جائزتي "البيتشيتشي" و "الحذاء الذهبي" التي لم ينلهما منذ عام 2013 ، غير أن المباريات الأخيرة التي خاضها نادي برشلونة في بطولة "الليغا" خاصة مواجهة نادي أتلتيكو مدريد وقبلها ضد الوافد الجديد نادي ليغانيس، قد كشفت حالة التوهج التهديفي لدى ميسي، والتي جاءت عقب خسارة الفريق أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وما تعرض له من استهجان وانتقادات ساهمت في استفزازه وحفزته للرد عليها بطريقته الخاصة، من خلال هز شباك المنافسين عندما يعجز بقية اللاعبين عن القيام بهذه المهمة في الأوقات الصعبة.