أعلن الرئيس الجديد لنادي ميلان الايطالي لكرة القدم الصيني لي يونغهونغ ورئيسه التنفيذي ماركو فاسوني الجمعة ان الهدف الاساسي للنادي سيكون العودة الى دوري أبطال أوروبا في موسم 2018.

وأنجزت مجموعة من المستثمرين الصينيين الخميس عملية الاستحواذ على النادي الايطالي، منهية بذلك 31 عاما من عهد مالكه السابق رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني. وعرف النادي عصرا ذهبيا في أيام القطب الايطالي، شمل إحراز 29 لقبا في مختلف المسابقات، بينها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.

الا ان النادي تراجع محليا وأوروبيا في المواسم الماضية.

وقال يونغهونغ في تصريحه الأول له بعد توليه مهامه رسميا الجمعة "اليوم هو يوم مهم. نفتح صفحة جديدة في التاريخ الأسطوري لميلان".

وفي حين لم يكشف رجل الأعمال الصيني كامل خطط التطوير المعدة للنادي، أكد انه يضع "كامل ثقته" في فاسوني الذي سبق له العمل مع يوفنتوس ونابولي وانتر ميلان.

وأبدى الرئيس التنفيذي عزمه الكامل على "إعادة بناء ميلان طموح جدا"، مضيفا "نحن آي سي ميلان. لا وقت لدينا لاضاعته ولا يمكننا ان ننتظر. علينا ان نعود"، علما ان النادي غاب عن المنافسات الاوروبية في المواسم الثلاثة الماضية، بعد حلوله ثامنا وعاشرا وسابعا في ترتيب الدوري الايطالي.

واعتبر فاسوني ان النادي سيضع نصب عينيه سنة 2018، حينما ستتأهل الاندية الاربعة الاولى في ايطاليا الى دوري الأبطال، قائلا "ان نكون أو لا نكون هو أمر سيغير حياتنا بشكل كامل".

وسيعمل الرئيس التنفيذي فاسوني مع هان لي، الذراع اليمنى ليونغهونغ، والمدير الرياضي ماسيميليانو ميرابيلي.

وخلال مؤتمر الصحافي، شدد فاسوني على ان الادارة الجديدة تضع كامل ثقتها بالمدرب الحالي للنادي فيتشنزو مونتيلا، ما يؤشر الى ان التقارير عن تولي روبرتو مانشيني مهمة تدريب ميلان قد لا تصح.

وكانت ملكية النادي انتقلت الى المالكين الصينيين في صفقة قدرت بزهاء 740 مليون يورو.

وشدد فاسوني على ان النادي سيحظى "بميزانية مهمة من أجل الميركاتو (سوق الانتقالات). لقد التقينا نوادي ومديري أعمال (للاعبين). لدينا أفكار واضحة" عن اللاعبين الذين يرغب النادي في ضمهم، من دون ان يخوض في الأسماء.