اختارت هيئة تحرير صحيفة "ليكيب" الفرنسية الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، كأفضل مدرب في العالم .

 وكانت الصحيفة الفرنسية الشهيرة قد استندت في تحديدها للترتيب النهائي لأفضل 50 مدربًا في العالم (من اصل 120 مديراً فنياً )، الى انجازات كل مدرب خلال مسيرته التدريبية، وبصمته الفنية والتكتيكية على الفرق التي تولى تدريبها خلال مشواره المهني.
 
وبررت الصحيفة اختيارها للإسباني غوارديولا كأفضل مدرب في العالم لكونه حصل على 904 من النقاط نظير الانجازات التي حققها، والتي بلغت 21 لقبًا مع ناديي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني منذ بدايته المهنية في عام 2008 ، وهو ما جعله - بحسب الصحيفة - المدرب الأكثر طلبًا في العالم من قبل الأندية والمنتخبات قبل أن يتعاقد معه نادي مانشستر سيتي، إضافة إلى نجاحه في ترك بصمة واضحة على الفرق التي اشرف على تدريبها، خاصة من الناحية التكتيكية، وهو ما جعل منافسيه يتخوفون من تلقي الخسارة أمامه، بالنظر إلى دهائه التكتيكي وقدرته على تغيير مجريات المباريات لصالحه.
 
وفي المركز الثاني، حلّ الإيطالي انطونيو كونتي المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي برصيد 880 نقطة، إذ بررت الصحيفة تواجده في هذا الترتيب ، لكونه نجح في تجاربه التدريبية، رغم انه كان يقوم بها في ظروف عسيرة سواء مع نادي يوفنتوس الإيطالي الذي تولى تدريبه بعد صعوده وعودته من دوري الدرجة الثانية، لينجح في إعادته إلى قمة الكرة الإيطالية، أو بتدريبه للمنتخب الإيطالي الذي اشرف على جهازه الفني بعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014 بالبرازيل، فقاده لبلوغ الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2016 ، أو بنجاحه مؤخراً بقيادة نادي تشلسي للاقتراب بشكل كبير من إحراز ثنائية "الدوري والكأس" في موسمه الأول مع "البلوز" .
 
وجاء ثالثاً الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب نادي أتلتيكو مدريد برصيد 879 نقطة، بفضل بصمته الواضحة على نتائج "الروخي بلانكوس" ، حيث تمكن في ظرف زمني قصير من جعله منافسًا قويًا على الصعيدين المحلي والقاري، من خلال قيادته للفريق للحصول على لقب "الليغا" ووصافة دوري أبطال أوروبا (مرتين)، دون أن يتأثر فريقه برحيل ألمع نجومه مع نهاية كل موسم.
 
وحل رابعاً الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب بايرن ميونيخ الألماني برصيد 865 نقطة، حيث يمتلك سيرة ذاتية تشهد على كفاءته في جميع تجاربه التي خاضها داخل إيطاليا أو خارجها، إذ برهن على قدرته على الصعود لأي منصة محلية أو قارية ، كما امتاز انشيلوتي بقدرته على إخراج أفضل ما في جعبة لاعبيه من مهارات وإمكانيات فنية .
 
أما المركز الخامس فعاد للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي برصيد 752 نقطة، بفضل الإنجازات التي حققها خلال مسيرته التدريبية، بحصوله على لقب الدوري في البرتغال وإنكلترا وإيطاليا وإسبانيا، وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، كما انه حقق مع الأخير الثلاثية الشهيرة في عام 2010 ، وبفضل كفاءة مورينيو فإن أي فريق يدربه يرفع من فرصته في الصعود للمنصات المحلية والقارية .
 
هذا وتضمنت قائمة الخمسين مدربًا الأفضل في العالم، أسماء كثيرة على غرار الإيطالي كلاوديو رانييري الذي يتواجد حالياً دون فريق يشرف عليه، بعدما قاد نادي ليستر سيتي لإحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما ضمت القائمة السويسري لوسيين فافر الذي يقود نادي نيس للمنافسة بقوة على لقب الدوري الفرنسي، إضافة إلى الفرنسي ارسين فينغر المدير الفني لنادي أرسنال الإنكليزي رغم الانتقادات التي طالته في السنوات العشر الأخيرة، بسبب صيام الفريق تحت إشرافه عن التتويج، فضلاً عن الأسماء التدريبية المتألقة حالياً على غرار الإسباني لويس انريكي مدرب برشلونة الإسباني والفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني والإيطالي ماسيميليانو أليغري مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي والألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول الإنكليزي.