فاز فريق تشيلسي، المتوج بطلا للدوري الانجليزي، على واتفورد في مباراة "احتفالية" شهدت تسجيل سبعة أهداف.

واحتفل المدرب، أنطونيو كونتي، ولاعبوه بالتتويج مع الجمهور، لكن المباراة أمام واتفورد لم تكن سهلة، إذا أظهر الضيوف إرادة كبيرة وقوة بدينة ملفتة للانتباه، وسجلوا ثلاثة أهداف مستحقة، في ملعب ستامفورد بريدج.

ولعب قائد تشيلسي المخضرم، جون تيري، أول مبارة له أساسيا، منذ سبتمبر/ أيلول، ومنح التقدم لفريقه في الدقيقة 22 بهدفه المئة للفريق في مختلف المنافسات، ولكنه تسبب في هدف التعادل الذي سجله كابوي للواتفورد في الدقيقة 24.

ويتوقع أن يغادر تيري ستامفورد بريدج هذا الموسم بعد عشرين عاما في فريق تشيلسي.

واستعاد تشيلسي التفوق قبل نهاية الشوط الأول بهدف سجله سيزار أزبيليكويتا، وعمق، ميشي باتشواي، مسجل هدف الفوز باللقب أمام ويست بروميتش، الفارق بهدف ثالث.

لكن واتفورد لم يستسلم إذ استطاع داريل يانمات بمجهود فردي تقليص الفارق مرة أخرى، قبل أن يعدل، ستيفانو أوكاكا، النتيجة.

 

جون تيري
EPA
هذا آخر موسم يلعبه، جون تيري، مع تشيلسي بعد عشرين عاما في ستامفورد بريدج.

 

وعاد تشيلسي ليتقدم مرة أخرى بهدف سجله البديل، سيسك فابريغاس، قبل ثلاثة دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، بينما طرد الحكم لاعب واتفورد في الوقت بدل الضائع لتلقيه بطاقة صفراء ثانية.

وكانت مباراة واتفورد فرصة للاعبين البدلاء، الذين دفع بهم المدرب كونتي، لأن الفريق حسم اللقب الأسبوع الماضي، وترك لاعبين أساسيين مثل الحارس، تيبو كورتوا، ولعب الوسط، نيمانيا ماتيتش، والهداف، دييغو كوستا، والمدافع غاري كيهيل، للراحة.

واحتفل كونتي مع اللاعبين والجمهور بتحقيق لقب الدوري، ولكنه يفكر في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي، الذي سيجمعه مع فريق أرسنال في ملعب ويمبلي، وهي المباراة التي قد تجمع لكونتي لقبين في عامه الأول مع تشيلسي.