آذربيجان إلى نهائي كرة القدم على حساب الجزائر

 

بدأت المباراة بطيئة وحذرة من الجانبين، بحيث إنحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يُختبر أيّ من الحارسين إلا بعد مرور ربع ساعة تماماً عندما إستقبل الجزائري زكريا نايدجي الكرة فحضّرها لنفسه عند خط المربع الكبير وسددها قوية مباغتة تصدى لها الحارس الآذري ببراعة.

 

 وفي الدقيقة 27 كادت الجزائر أن تتقدّم إثر خطأ فادح للمدافعين الآذريين في وسط الملعب لتصل الكرة الى فريد الملالي الذي انطلق بها وانفرد بالمرمى وبدل أن يسدد داخل الخشبات الثلاث فضّل تمريرها الى زميله نايدجي المتأخر فخرجت ضائعة.

 

 وجرّب الملالي حظه مجدداً في الدقيقة 35 عندما سدد كرة قوية بعيدة علت العارضة الآذرية بسنتمترات قليلة.

 

 وفي الدقيقة 39 أتى الفرج لأصحاب الأرض عندما نفذ اغابالا رمزانوف رمية حرة فتطاول قائد الفريق رسلان ابيشوف للكرة على باب المرمى الجزائري وأسكنها برأسه داخل الشباك محرزاً الهدف الأول لبلاده.

 

 وقبل انتهاء الشوط الأول بأربع دقائق أنقذ الحارس الآذري شكرالدين ماغوميدالييف فريقه من ورطة حقيقية عندما تطاول لكرة عالية قوية سددها الطيب مزياني وأبعدها حارما الفريق الضيف من هدف اكيد.

 

الشوط الثاني بدأ بضغط آذري واضح بغية تعزيز النتيجة وعدم السماح لخصمه بإحراز هدف مباغت وجرّه الى وقت إضافي، قابله تألق دفاعي جزائري ومن خلف الحارس البارع شمس الدين رحماني، وكان له ما أراد في الدقيقة 58 عندما وصلت الكرة الى مقصد ايساييف اثر رمية ركنية وهو على مشارف المربع الكبير فسددها مباغتة زاحفة مرت قرب اقدام الجميع واستقرت خادعة الى يمين الحارس (2-0).

 

 وسدد الجزائري إسماعيل سعادي كرة قوية في الدقيقة 62 ارتطمت بالمقصّ الأيمن وارتدت الى الدفاع الآذري.

 

وشهد اللقاء خشونة زائدة مما اضطرّ الحكم الأوكراني الدولي بالاكين ميكولا الى رفع بطاقته الصفراء 7 مرات ( 5 إنذارات للجزائر و 2 لآذربيجان).

 

 إشارة الى منتخب أذربيجان لم يدخل مرماه أيّ هدف حتى الآن في الدورة، إذ تعادل في الدور الأول مع كل من الكاميرون والمغرب سلباً وتغلب على السعودية (2-0).