قررت وزارة الثقافة والإعلام السعودية حجب موقع شبكة قنوات «بي إن سبورت» الرياضية في البلاد، ولم تكتفِ الوزارة بذلك بل حجبت أيضاً موقع قنوات الكأس القطرية الرياضية، ووقف استيراد أجهزة استقبال قنوات «بي ان» الرياضية، أو بيع أو تجديد اشتراكاتها، مؤكدة أن "الاشتراكات الحالية لن تتأثر بهذا القرار، إلى حين انتهائها، حرصاً على حقوق المواطنين والمقيمين" . 

وقال سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الإثنين، إن هناك مخططات بعيدة عن الرياضة كانت وراء شراء حقوق البطولات العالمية بخمسة أضعاف قيمتها الفعلية".
 
وأضاف: "هناك ثغرة قانونية هائلة في احتكار حق النقل بالمنطقة، راجعوا الوضع في بريطانيا وفرنسا مثلًا.. وكفى بذلك تلميحًا". وتابع: "قريبًا الحلول البديلة بشكل مجانيّ أو رمزي".
 
شبكة «بي إن سبورت الرياضية» القطرية اشترت حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 و2022 وكأس أمم أوروبا وكأس أمم آسيا وكأس أمم أفريقيا ودوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا ودوري أبطال أفريقيا وبطولات دولية وقارية وإقليمية ووطنية ومنافسات الأولمبياد حتى عام 2022 بقيمة مالية تجاوزت 10 مليارات دولار أميركي. 
 
وكانت الشبكة القطرية قد احتكرت بث المباريات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون أي منافسة من أي شبكات تلفزيونية أو شركات تلفزيونية منافسة في ذات المنطقة.