استبعد المهاجم الإسباني دييغو كوستا عن تشكيلة الـ25 لاعبا التي قدمها فريقه تشلسي بطل الدوري الانكليزي، لدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما أدرج مانشستر يونايتد اسم مهاجمه السويدي العائد زلاتان ابراهيموفيتش.

وكان المدرب الإيطالي لتشلسي أنطونيو كونتي أورد اسم المهاجم الإسباني ضمن التشكيلة التي تقدم بها لخوض منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، على رغم العلاقة المتوترة بينهما وإبلاغه انه لا يندرج ضمن خططه للموسم الجديد، بينما لم يخف كوستا رغبته في العودة لناديه القديم أتلتيكو مدريد، الممنوع من إجراء التعاقدات حتى أوائل 2018.

وقدم كونتي خدمة لكوستا على الأرجح بعدم ادراجه ضمن تشكيلة دوري الأبطال، ما سيسمح له بالمشاركة في هذه المسابقة مع فريقه الجديد في حال حصل مع مبتغاه ورحل عن النادي اللندني عندما يفتح باب الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير المقبل.

ولم يشارك المهاجم البالغ 28 عاما في أي من مباريات تشلسي في الدوري الانكليزي هذا الموسم، وعوضه كونتي بالإسباني ألفارو موارتا القادم من ريال مدريد مقابل أكثر من 75 مليون دولار.

وشاءت قرعة دوري الأبطال ان يلتقي تشلسي وأتلتيكو في المجموعة نفسها، الى جانب روما الإيطالي وقره باغ الأذربيجاني الذي يحل ضيفا على النادي اللندني في الجولة الأولى المقررة الثلاثاء المقبل.

وكان كوستا الذي انضم الى تشلسي قادما من أتلتيكو في صيف 2014، ساهم في إحراز ناديه لقبي الدوري عامي 2015 و2017. وسجل في الدوري الممتاز الموسم الماضي 20 هدفا.

الى ذلك، وكما كان متوقعا، أدرج اسم السويدي المخضرم ابراهيموفيتش (35 عاما) في يونايتد، على رغم مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو استبعد امكانية مشاركته مع الفريق قبل بداية 2018.

ووقع المهاجم من جديد مع يونايتد للدفاع عن الوانه لعام إضافي، بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها لمعالجة اصابة قوية في الركبة أبعدته عن الأسابيع الأخيرة من الموسم.

وكشف مورينيو بعد التوقيع مجددا مع المهاجم السابق لباريس سان جرمان الفرنسي أنه لا يتوقع مشاركته مع الفريق هذه السنة، مضيفا "لن يكون جاهزا للمشاركة في دور المجموعات من دوري ابطال اوروبا لكن ثمة مكان له في اللائحة" التي سترفع للاتحاد الأوروبي.

ووقع يونايتد الذي يشارك في دوري الأبطال بفضل إحرازه لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي، بجانب بنفيكا البرتغالي وسسكا موسكو الروسي وبازل السويسري.

وكان اسما صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو وقلب الدفاع الفرنسي ايلياكيم مانغالا ضمن تشكيليتي ليفربول ومانشستر سيتي على التوالي، بعدما فشل الأول في تحقيق رغبته بالانتقال لبرشلونة الإسباني، وعدم تمكن فريق الثاني من إيجاد منافس راغب بالتعاقد معه بسعر مناسب.