كونتي يحقق أفضل حصيلة فنية خلال 100 مباراة في الدوريات الأوروبية الكبرى

وكان كونتي درب تشيلسي خلال 43 مباراة من سلسلة المباريات المائة الأخيرة ، فيما كان قد اشرف على تدريب يوفنتوس في 57 مباراة خلال عامي 2013 و 2014.

 

وحصد كونتي 247 نقطة خلال المباريات المائة ، منها 93 نقطة حققها مع تشيلسي في الموسم المنصرم ونال بفضلها لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، فيما حقق 79 انتصاراً و 10 تعادلات. بينما لم يخسر سوى 11 مباراة فقط.

 

ومما يؤكد تفوق كونتي على بقية المدربين أن حصيلته الفنية خلال 100 مباراة تتضمن تتويجه بثلاثة ألقاب ، منها لقبان في الدوري الإيطالي عامي 2013 و 2014 ولقب في الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2017.

 

وجاء ثانياً إيطالي آخر هو ماسيميليانو أليغري المدير الفني بنادي يوفنتوس الإيطالي الذي حصد 238 نقطة مع نادي ميلان ثم مع نادي يوفنتوس الذي نال معه لقب الدوري الإيطالي ، حيث حقق 75 انتصاراً مقابل تلقيه لـ 12 هزيمة.

 

وحل ثالثا الإيطالي كارلو انشيلوتي المدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونيخ الألماني ، الذي حصد 236 نقطة ، محققاً 74 فوزاً و12 خسارة ، وهي الحصيلة التي بلغها انشيلوتي مع "العملاق البافاري" في الدوري الألماني الذي نال درعه الموسم المنصرم ، كما تضمنت الحصيلة اللقاءات التي اشرف من خلالها على تدريب نادي ريال مدريد الإسباني في موسم (2014-2015).

 

ثم يأتي رابعاً الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي بعدما بلغ هو الآخر مباراته رقم 43 مع "السيتي" مقابل 57 مباراة له مع بايرن ميونيخ الذي حصد معه درع الدوري الألماني في عام 2016. 

 

و جمع غوارديولا 231 نقطة في ألمانيا وإنكلترا ، بعدما سجل 72 انتصاراً و 15 تعادلاً و 13 هزيمة.

 

أما الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني فقد جاء خامساً ، بعدما حقق مع "الروخي بلانكوس" في الدوري الإسباني 64 انتصارا و 22 تعادلا مقابل 14 هزيمة ، حيث حصد 214 نقطة دون ان ينجح في تحقيق لقب "الليغا" مكتفيا بالمركز الثالث خلف الغريمين برشلونة و ريال مدريد.

 

وتكشف الأرقام أن حصيلة الفرنسي أرسين فينغر مع نادي أرسنال في مبارياته المائة الأخيرة لم تكن جيدة ، حيث اكتفى بجمع 197 نقطة في الدوري الإنكليزي الممتاز ، بعدما قاد "المدفعجية" لتحقيق 59 انتصاراً فقط مقابل 21 هزيمة و 22 تعادلا .

 

وتعكس هذه الحصيلة فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم لأول مرة منذ سنوات طويلة فضلا عن فشله في إحراز لقب بطولة الدوري الإنكليزي.

 

وكما اظهرت الأرقام بان البرتغالي جوزيه مورينيوالمدير الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لا يمتلك حصيلة كبيرة في مبارياته الـ 100 الأخيرة ، منها 43 مع "اليونايتد" و 57 مع تشيلسي ، والتي كللت بنيله لقب الدوري الممتاز مع "البلوز"، قبل أن تتم الإطاحة به من رئاسة الجهاز الفني بالنادي اللندني، حيث سجل 53 انتصاراً فقط مقابل 29 هزيمة و 18 تعادلاً .

 

وحصد مورينيو إجماليا 188 نقطة فقط ، وهي الحصيلة التي أعاقت "البلوز" عن التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في عام 2017 ، ثم أعاقت مانشستر يونايتد في التأهل لذات المسابقة الموسم الحالي ، لكنه نجح أخيراً في التأهل إليها بفضل تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. 

 

وحل في المركز العاشر الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول بحصيلة متواضعة بلغت 171 نقطة منها نقاط حصدها مع نادي بروسيا دورتموند في موسم (2014-2015) قبل انتقاله إلى إنكلترا.

 

وحقق كلوب خلال مبارياته المائة في المسابقتين (الألمانية والإنكليزية) 48 انتصارا فقط و 27 تعادلا و 25 هزيمة.