سيخضع النجم السابق لكرة القدم الإنكليزية ديفيد بيكهام للمحاكمة هذا الشهر، لارتكابه مخالفة لحدود السرعة القصوى لدى قيادته سيارة بنتلي، رفض محاميه الثلاثاء الإقرار بها على خلفية تقنية.

وتعود المخالفة الى كانون الثاني/يناير، عندما ضبط النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد وهو يقود السيارة الفخمة في لندن، بسرعة 59 ميلا/ساعة (94 كلم/س)، في منطقة لا تتخطى فيها السرعة القصوى 40 ميلا.

وخلال جلسة استماع غاب عنها القائد السابق للمنتخب الإنكليزي، اعتبر محامي بيكهام نيك فريمان أن موكله يدفع ببراءته على خلفية تقنية، اذ أنه أبلغ بالإشعار القضائي بعد انقضاء المهلة القانونية البالغة 14 يوما.

وقال فريمان للقاضي "أنا لا أناقش أن الإشعار لم يتم التبليغ به. ما أقوله هو أن ذلك تم بعد انقضاء المهلة".

ولم يحضر بيكهام جلسة الاستماع، وأشار محاميه الى أنه من غير المرجح أن يحضر جلسات المحاكمة التي تنطلق في 27 أيلول/سبتمبر.

وكان بيكهام أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لمانشستر يونايتد في التسعينات ومطلع القرن الحالي، قبل انتقاله الى ريال مدريد الإسباني في العام 2003، ومنه الى ميلان الإيطالي ولوس أنجليس غالاكسي الأميركي، علما أنه أنهى مسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي في 2013.