حقق باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الأحد فوزه السادس تواليا على حساب مضيفه رين 3-1، وتخطى بوردو نتائجه المتواضعة بتغلبه على مضيفه غانغان بالنتيجة ذاتها، في حين حسم ليون قمة المرحلة السادسة بفوز كبير على ضيفه مرسيليا.

على ملعب روازون بارك، وبرغم تخلفه صفر-1، تغلب باريس سان جرمان على كبوته الأولى على ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي (2-3)، وقلب الطاولة على رين الذي كان يمني النفس باستغلال وضع منافسه وتحقيق فوزه الثالث في البطولة المحلية.

وبدأ رين المباراة بتهديد مرمى ضيفه مبكرا عبر السنغالي مباي نيانغ (4) وداميان دا سيلفا (6) قبل ان يرد سان جرمان بمحاولة أولى عبر البرازيلي نيمار دون أن ينجح (9).

وواصل رين هجماته، وحاول جيمس ليا سيليكي (10) ونيانغ مجددا برأسه بعد ركنية تدخل أدريان رابيو لقطعها فأكملها خطأ في مرمى فريقه&مانحا التقدم لأصحاب الأرض (11).

وعانى باريس سان جرمان في الدفاع أمام المرتدات السريعة للسنغاليين اسماعيلا سار ونيانغ، لكن حارسه الإيطالي القادم من يوفنتوس جانلويجي بوفون الذي فضله المدرب على الفونس أريولا، تألق وذاد عن مرماه ببراعة.

ودخل لاعبو سان جرمان أجواء اللقاء في وقت متأخر وأدركوا التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عبر الأرجنتيني أنخل دي ماريا بعدما تلقى كرة خارج المنطقة من الألماني يوليان دراكسلر أطلقها قوية في أسفل الزاوية على يسار حارس رين، البولندي توماس كوبيك (45).

وعلق المدرب الألماني لفريق العاصمة توماس توخل على البدايات الصعبة بالقول "لا نملك تفسيرا لهذه البدايات الأولى المعقدة (...). كنا جيدين في أول أربع دقائق قبل ان نشهد 15 الى 20 دقيقة معقدة".

وفي الشوط الثاني، أطبق سان جرمان على منطقة مضيفه، وأضاف هدفين آخرين، الاول بعد تمريرة من نيمار الى البلجيكي توما مونييه تابعها بيمناه في اسفل الزاوية اليمنى (61).

أما الثاني فجاء في وقت متأخر نسبيا وبعد تمريرة من مونييه الى الكاميروني إريك مكسيم تشوبو-موتينغ المنتقل مؤخرا من ستوك سيتي الإنكليزي، أكملها بيمناه في قلب المرمى (83).

-بداية صحوة-

وتغلب بوردو على كبواته المحلية والأوروبية بفوز صعب على مضيفه غانغان قد يشكل بداية صحوته، وهو الثاني محليا بعد أن بدأ مشواره متعثرا بهزيمتين أمام ضيفه ستراسبورغ (صفر-2) ومضيفه تولوز (1-2) قبل أن يحقق فوزه الأول في البطولة على حساب موناكو وصيف البطل (2-1).

وعاد بوردو للسقوط مجددا على ملعب رين (صفر-2) قبل ان يتعادل مع ضيفه نيم (3-3) في المرحلة الخامسة الاسبوع الماضي.

أما قاريا، وبعد خمسة انتصارات وتعادل في الادوار التمهيدية للدوري الأوروبي تخطى بها فرق فنتسبيلس اللاتفي وماريوبول الاوكراني ولاغانتواز البلجيكي، سقط بوردو في أول جولة من دور المجموعات على أرض سلافيا براغ التشيكي صفر-1 الخميس الماضي.

وافتتح الغيني فرانسوا كامانو التسجيل للفريق الزائر بعدما تلقى كرة خارج المنطقة من السنغالي يونس سانخاريه اطلقها قوية استقرت في اعلى الزاوية اليسرى (53).

وأدرك ماركوس تورام، نجل الدولي السابق ليليان تورام، التعادل لغانغان من ركلة جزاء احتسبت بعد أن أعاقه البرازيلي بابلو كاسترو (70).

واعاد العاجي الاصل يان كاراموه النقاط الثالث لبوردو بتسجيله هدف الفوز اثر بينينة خلف الدفاع من الدنماركي أندرياس كورنيليوس (80).

وفي الوقت بدل الضائع، عزز نيكولا دي بريفيي بالهدف الثالث اثر تمريرة من جدول كونديه (90+5).

وانتقل بوردو الى وسط القائمة بسبع نقاط، في حين مني غانغان بهزيمته السادسة تواليا وبقي من دون أي نقطة فرفعت في نهاية المباراة يافطة تطالب برحيل المدرب أنطوان كومبواريه، لكن لاعب الوسط ماركوس كوكو هب لمساندته قائلا "مهما يحصل، إننا دائما خلف المدرب".

وأضاف في تصريح لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية "إننا ندعمه حتى النهاية، وعلينا نحن أن نقوم بما يجب على أرض الملعب. تحصل خيبة أمل، ثم نطرح أسئلة كثيرة بالنسبة الى المباريات المقبلة. إننا نريد أن نحصد النقاط الثلاث، بينما نحن عاجزون عن الحصول على واحدة فقط منها".

- ليون يعمق جراح مرسيليا -

وحسم ليون القمة مع مرسيليا 4-2، معمقا جراح ضيفه النازفة جراء خسارته في عقر داره الخميس في الدوري الأوروبي أمام اينتراخت فرانكفورت الألماني الذي فاز بصفوف ناقصة (2-1) &بعد ان تقدم صاحب الأرض بهدفه في الدقيقة الثالثة.

وكان ليون البادىء بالتسجيل عبر الجزائري حسان عوار الذي أكمل في الشباك كرة وصلته من تانغوي ندومبيلي (27) قبل ان يدرك فلوريان توفان التعادل اثر تمريرة من القائد ديميتري باييت (39).

وفي الشوط الثاني، تقدم ليون مجددا بالهدف الثاني عبر سيناريو مشابه للأول وبتمريرة من ندومبيلي الى البوركينابي برتران تراوريه الذي تابع الكرة في الشباك بيسراه (51).

وأضاف البوركينابي الهدف الثاني له والثالث للفريق المحلي بعد تمريرة من قائده نبيل فقير (60).

وتدخلت تقنية الفيديو في احتساب ركلة جزاء لليون بعد عرقلة الهولندي كيفن شتروتمان لترواريه نفذها فقير بنجاح (74).

وقلص مرسيليا الفارق مرة جديدة عبر الكاميروني كلينتو نجي الذي تابع بنجاح كرة من باييت (82) قبل دقيقة من طرد مدافعه الكرواتي دويي كاليتا-كار بالحمراء لخشونة زائدة ضد المهاجم البوركينابي.

والخسارة هي الثانية محليا لمرسيليا (مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل)، فيما حقق ليون المنتشي بفوزه على مضيفه مانشستر سيتي (2-1)، بطل انكلترا، في دوري أبطال أوروبا، فوزه الثالث مقابل هزيمتين وتعادل، وصار لكل منهما 10 نقاط مع افضلية فارق الأهداف لمرسيليا صاحب المركز الخامس.

ملخص مباراة باريس&سان جرمان ورين:

ملخص مباراة ليون ومرسيليا:

ملخص مباراة بوردو وغانغان:

&