أكد القضاء البرتغالي الأربعاء توجيه الاتهام الى نائب رئيس نادي بنفيكا لكرة القدم في اطار التحقيق في قضية فساد تتعلق بالنادي الاكثر شعبية في البلاد، وهو المسؤول الثاني الذي يتوجه اليه الاتهام خلال يومين.

ففضلا عن رئيس النادي لويس فيليب فييرا الذي اتهمه المحققون الثلاثاء بسوء استغلال النفوذ، وجه القضاء التهمة الأربعاء الى نائبه فرناردو تافاريس، كجزء من عملية مكافحة الفساد، بحسب ما اكد مكتب المدعي العام لوكالة فرانس برس.

وأدت اجراءات وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة القضائية "الى اتهام 12 شخصا حتى الآن، تم اعتقال خمسة منهم".

وكان مصدر مطلع على الملف اكد الثلاثاء لفرانس برس ان المحققين اتهموا رئيس نادي بنفيكا لويس فيليبي فييرا بسوء استغلال النفوذ.

واكد بنفيكا، المتوج بلقب كأس الأندية الأوروبية البطلة عامي 1961 و1962، أن الشرطة قامت بتفتيش مبانيه، لكنه شدد على أن النادي ليس مستهدفا في التحقيق.

وتابع بطل الدوري البرتغالي في المواسم الأربعة الأخيرة في بيان صدر قبل وقت قصير من كشف الاتهامات ضد فييرا "أن بنفيكا يؤكد اجراء عمليات تفتيش تتعلق بتحقيق لا يستهدفه".

واشارت وحدة مكافحة الفساد امس الى انها أنها نفذت حوالى 30 عملية تفتيش في إطار تحقيق بـ"الفساد، الحصول على المنفعة، غسل رؤوس أموال، استغلال النفوذ واحتيال ضريبي متفاقم".

وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان المشتبه به الرئيس في ما يسمى "عملية ليكس" هو روي رانجل، وهو قاض في محكمة الاستئناف في لشبونة ترشح الى رئاسة نادي بنفيكا في 2012، ويتوقع ان يتم الاستماع اليه في الثامن من شباط/فبراير المقبل أو التاسع منه.