احتفل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي ببلوغه عامه العشرين يوم الخميس الماضي، وهي السن التي وصلها وقد حقق شهرة تعدت حدود الملاعب المحلية لتشمل الملاعب القارية والعالمية بفضل إنجازاته مع ناديي موناكو وباريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا .

وبالمقارنة مع ما حققه مبابي و الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو &في سن العشرين ، فإننا نجد ان النجم الفرنسي يتفوق بشكل لافت، لأن "الدون" و "البرغوث" لم يصلا&الى المستوى الذي وصله النجم الفرنسي الشاب في الشهرة والانجازات ببلوغهما سن العشرين.

وكان مبابي قد خاض أولى مبارياته الرسمية مع نادي موناكو في بطولة الدوري الفرنسي قبل بلوغه سن السابعة عشرة بأشهر ، بينما لعب ميسي و رونالدو مباراتهما الأولى وقد تجاوزا&سن السابعة عشرة بعدة أشهر .

هذا وبلغ مبابي عامه العشرين ، وفي رصيده 79 مباراة و 41 هدفاً مع ناديي موناكو و باريس سان جيرمان في بطولة الدوري الفرنسي ، بينما كان ميسي قد خاض 50 مباراة وسجل 21 هدفاً ضمن صفوف برشلونة في الدوري الإسباني ، في حين لعب رونالدو 77 مباراة وأحرز 11 هدفاً مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي.

كما يتفوق مبابي على ميسي و رونالدو بأرقامه التي حققها في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما خاض 22 مباراة مسجلاً 12 هدفاً ، بينما كان ميسي قد أحرز هدفين فقط خلال 12 مباراة ، فيما فشل رونالدو في إحراز أي هدف خلال 10 مباريات، مع الإشارة الى أن المهاجم الأرجنتيني نال&لقب هذه البطولة قبل بلوغه سن العشرين عام 2006 من خلال تواجده في دكة الاحتياط.

ويظهر التفوق الهائل للنجم الفرنسي في مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا حيث لعب 28 مباراة حتى الآن سجل خلالها 10 اهداف ، بينما اكتفى ميسي بخوض 14 مباراة مع الأرجنتين و تسجيل 4 اهداف، اما رونالدو فقد لعب مع البرتغال 18 مباراة مسجلاً 7 اهداف.

ويتفوق مبابي على ميسي ورونالدو في رصيد الألقاب والبطولات ، وذلك بإمتلاكه خمسة ألقاب تشمل لقبا في بطولة الدوري الفرنسي وكأس السوبر وكأس الرابطة وكأس العالم ، في حين يمتلك ميسي أربعة ألقاب تشمل لقبين في بطولة الدوري الإسباني ولقبا في دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني ، اما رونالدو فقد حقق لقباً وحيداً بنيله كأس إنكلترا مع مانشستر يونايتد.

وبفضل هذا التفوق يرشح كافة الخبراء المهاجم الفرنسي ليكون افضل لاعب في العالم خلال المرحلة القادمة ليحل محل ميسي و رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش في التتويج بجائزة "الكرة الذهبية" التي رشح لإحرازها هذا العام ولكنه لم ينلها.