يبدو ان العلاقة بين نادي نانت الفرنسي لكرة القدم ومدربه الايطالي كلاوديو رانييري تقترب من نهايتها مع تدهور نتائج الفريق وإنكار النادي على مضض التقارير عن انفصال وشيك بينهما، ما دفع المدرب للرد بانفعال على الأسئلة حول هذه المسألة الجمعة.

وفي مؤتمر صحافي عشية مباراته ضد موناكو حامل لقب الدوري الفرنسي، قال رانييري "ماذا الذي يتعين علي توضيحه؟ (...) اذا قلتم انني سأذهب الى هذا المكان او هذا المكان أو غيره، أظهروا دليلا! عقدي هنا يستمر حتى السنة المقبلة. ماذا يمكنني ان أقول أكثر من ذلك؟".

ومع تزايد الشكوك بشأن مستقبل رانييري مع نانت، يتردد اسمه أيضا لتولي منصب آخر قد يجذبه، وهو مدرب المنتخب الايطالي. 

وكان رانييري قال لقناة في بلاده في شباط/فبراير "اذا تم الاتصال بي بشأن تدريب المنتخب الايطالي، سأتوجه الى رئيس نانت وأطلب منه تحريري".

وتردد أيضا ان رانييري قد يدرب نيس أو ليون الفرنسيين الموسم المقبل.

وأتت تعليقات رانييري غداة تصريحات لرئيس نادي نانت فالديمار كيتا، لم يبد فيها حماسة كبيرة للاحتفاظ بالمدرب الذي قاد ليستر سيتي الى لقبه الأول في الدوري الانكليزي الممتاز موسم 2015-2016.

وقال كيتا الخميس "لست الشخص الذي يقف أمام الطموحات المهنية للموظفين لدي، ولذلك فأنا لن افعل ذلك".

وتعاقد نانت مع رانييري في حزيران/يونيو الماضي بناء على نجاحاته السابقة، وابرزها ما حققه مع ليستر. الا ان النادي الفرنسي يعاني لتسجيل الاهداف هذا الموسم، اذ اكتفى بـ 30 هدفا في 31 مباراة في الدوري، وتراجع في المرحلة الماضية الى المركز الثامن بعد خسارته أمام سانت اتيان صفر-3، بفارق نقطتين عن رين الذي يحتل المركز الخامس، آخر المراكز المؤهلة الى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.

ويحتل مونبلييه ونيس المركزين السادس والسابع تواليا.

وردا على سؤال حول تراجع فرصة الفريق بالمشاركة في يوروبا ليغ، أجاب رانييري "ربما. ثمة العديد من الاندية أمامنا"، مضيفا "حاليا، لا زلت في منصبي وأريد التفكير بإيجابية والقتال وتحفيز اللاعبين (...) بعد ذلك سنرى".