عدل البرتغالي كريستيانو رونالدو لهجته بعدما أثار الشكوك حول مستقبله مع نادي ريال مدريد الاسباني، وتوجه الى مشجعيه ليل الأحد بالقول "الى العام المقبل"، وذلك غداة من تلميحه الى احتمال الرحيل بعيد تتويج الفريق بلقبه الثالث تواليا في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وكان رونالدو قد قال بعد إحراز ريال لقبه الثالث عشر في دوري الأبطال بالفوز على ليفربول الانكليزي 3-1 في كييف ليل السبت، "كان الامر جيدا اللعب في صفوف ريال مدريد"، مضيفا سأتحدث في الايام القادمة لكي أعطي جوابا لأنصار الفريق" الذين كانوا "دائما الى جانبي".

وأشارت تقارير صحافية الى ان هذه التصريحات كانت بمثابة تصويب على إدارة ريال ورئيسه فلورنتينو بيريز، في ظل المفاوضات المستمرة منذ أشهر حول تمديد عقد البرتغالي البالغ 33 عاما، والساعي الى رفع راتبه السنوي.

وخلال الاحتفالات الأحد بتتويج ريال باللقب الأوروبي في مدريد، توجه رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات، الى المشجعين بالقول "الى العام المقبل"، في خطوة اعتبرت الصحافة المحلية انها تضع حدا للشكوك حول مستقبله مع النادي الذي انضم الى صفوفه في العام 2009.

وأكدت صحيفة ماركا الرياضية ان "كريستيانو باق"، مشيرة الى ان تصريحات النجم البرتغالي لم تكن سوى "صرخة غضب"، وان "تمديد العقد قيد الاعداد" مع راتب يقدر بين 30 و33 مليون يورو سنويا.

وبحسب وسائل الاعلام، فإن رونالدو الذي يواجه اتهامات بالتهرب الضريبي في اسبانيا، لا يشعر بالدعم الكافي من قبل النادي. كما تشير التقارير الى ان علاقته ببيريز ليست على أفضل ما يرام، وان البرتغالي يسعى الى ان يصبح أعلى لاعب أجرا في كرة القدم.

ومدد رونالدو في تشرين الثاني/نوفمبر عقده مع النادي الملكي حتى 2021، براتب سنوي يقدر بـ 23,6 مليون يورو. لكن غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي يتقاضى مع برشلونة راتبا أعلى، كما ان مكافآته وعائداته الاعلانية اكبر ايضا بواقع 126 مليونا مقابل 94 للبرتغالي.