خلال كأس العالم 2018، سيتم الحادية والثلاثين من العمر، ولم يحرز بعد أي لقب كبير مع منتخب بلاده لكرة القدم: بالنسبة الى ليونيل ميسي، قد يكون المونديال الروسي فرصته الأخيرة ليهدي الأرجنتين لقبا.

تبدأ هذه الفرصة من المجموعة الرابعة التي تضم الأرجنتين وايسلندا وكرواتيا ونيجريا. فيها، سيكون ميسي تحت الأضواء مجددا لمعرفة ما اذا سيتمكن من قيادة منتخب بلاده الى اللقب الثالث في تاريخها (بعد 1978 و1986)، وبعد خيبة خسارة نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام ألمانيا بهدف قاتل في الشوط الثاني الاضافي (1-صفر)، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

مهمة قد تكون "خادعة" للأرجنتين، في ظل وجود المنتخب الكرواتي القوي لاسيما بفضل لاعب خط وسط ريال مدريد الاسباني لوكا مودريتش، والمنتخب الايسلندي الذي فاجأ الجميع في كأس أوروبا 2016، ونيجيريا التي يصعب إبقائها بعيدا من الحسابات المباغتة.

الخشية الأكبر تنبع من أداء الأرجنتين في التصفيات الأميركية الجنوبية، اذ لم تتمكن من حسم تأهلها المباشر سوى في الجولة الأخيرة، وبفوز بنتيجة 3-1 على الاكوادور، ما سمح لميسي تفادي مصير نجوم آخرين لن يشاركوا في المونديال، مثل الحارس الايطالي جانلويجي بوفون أو الهولندي أريين روبن.

بالنسبة الى مدرب الأرجنتين خورخي سامباولي، المعادلة واضحة وسهلة "العالم يدين لميسي بكأس عالم".

الجناح الايسلندي يوهان بيرغ غودموندسون يترقب لقاء الأرجنتين في المونديال "قلتها قبل سحب القرعة، أرغب بمواجهة البرازيل أو الأرجنتين. في المباراة الأولى في كأس أوروبا، لعبنا ضد (البرتغالي كريستيانو رونالدو). هذه المرة، سنكون في مواجهة ميسي".

السبيل لإيقافه؟ لكل فكرته في هذا المجال. مدرب نيجيريا الفرنسي-الألماني غرنوت روهر يقول "الأمر ليس كما كان في حقبتي (كلاعب)، عندما كنا نقول: +حسنا، سنراقب (الفرنسي ميشال) بلاتيني، (الارجنتيني دييغو) مارادونا (...) لن نتمكن من ايقافه في سوى من خلال عمل جماعي".