ستكون الأنظار مسلطة على نجم تشلسي الانكليزي فيكتور موزيس خلال مشاركته الثانية في صفوف منتخب نيجيريا في نهائيات كأس العالم، بعدما ساهم بشكل كبير في بلوغه العرس الكروي للمرة السادسة.

يشغل موزيس مركز الظهير-الجناح في تشلسي لكنه يلعب جناحا في منتخب بلاده.

بعدما أعاره تشلسي الى اندية ستوك سيتي، ليفربول ووست هام على مدى ثلاثة مواسم، منحه المدرب الايطالي انطونيو كونتي الفرصة موسم 2016-2017، فأستغلها بافضل طريقة ممكنة من خلال نجاحه في مركزه حيث خاض 34 مباراة وسجل 4 أهداف، ليساهم بإحراز فريقه لقب الدوري الانكليزي الممتاز. وبعدها بخمسة اشهر، كان ضمن المنتخب النيجيري الذي حجز بطاقته الى نهائيات كأس العالم في روسيا.

أنهى موزيس التصفيات هدافا لمنتخب نيجيريا برصيد 3 اهداف وقد نال اشادة مدربه غرنوت روهر الذي وصفه بأنه "لاعب من الطراز العالمي ويمكن الاعتماد عليه في أي وقت أو لحظة عندما يلعب".

وتابع "انه اللاعب الأكثر إثارة في فريقي. فهو يتمتع بالسرعة وآمل في ألا يصاب قبل كأس العالم في روسيا. لدى ملء الثقة به".

واعتبر مهاجم المنتخب أوديون ايغالو بان موزيس يعتبر ملهما له بقوله "يستطيع موزيس ان يكون فعالا في كل زمان ومكان. فهو يسجل الاهداف، يراوغ المدافعين ويفوز من أجل الفريق. نحن في حاجة اليه في كأس العالم لانه عندما يكون في كامل لياقته يستطيع ان يسحر في كأس العالم".

وكان يمكن لموزيس ان يدافع عن ألوان منتخب انكلترا بعد ان لعب في فئاته العمرية، لكنه قرر الدفاع عن بلده الام في النهاية عندما استدعاه المدرب السابق ستيفن كيشي عام 2012، قبل ان يتألق بشكل لافت في كأس الأمم الافريقية ليقود منتخب بلاده الى التتويج باللقب القاري.