أعلنت السلطات المجرية الخميس أنها عمدت إلى ايقاف برتغالي، بحسب وسائل الإعلام في بلاده هو "مقرصن معلومات" يرتبط بتسريبات "فوتبول ليكس" وبسرقة رسائل إلكترونية داخلية لفريق بنفيكا البرتغالي.

وأكد المحامون الفرنسيون لروي بينتو البالغ من العمر 30 عاما الاعتقال وقالوا إنهم سيعارضون أي محاولة لتسليمه.

وبدون تسمية بينتو، أشارت الشرطة المجرية إلى أنها القت القبض على المشتبه به ليل الاربعاء في بودابست تنفيذا لمذكرة اعتقال اوروبية صادرة عن السلطات البرتغالية في 15 كانون الثاني/يناير الحالي.

وأبلغ المدعي العام البرتغالي من ناحيته بأنه يشتبه أن هذا الشخص له علاقة بـ "محاولة ابتزاز". وأوضحت الشرطة البرتغالية أنه يمكن تسليمه في غضون شهر.

ورفض مسؤول في الشرطة خلال مؤتمر صحافي تأكيد هوية المتهم مضيفاً في الوقت ذاته أنه "أحد المشتبه بهم المطلوبين منذ فترة طويلة وقد تم تعميم اسمه من قبل وسائل الإعلام".

وبحسب الصحف البرتغالية يدعى هذا الشخص روي بينتو، وهو اخصائي في برمجة الحواسيب يتحدر من فيلا نوفا دي غايا، إحدى ضواحي بورتو، ويعيش في العاصمة المجرية بودابست منذ سنوات عدة.

وبحسب صحيفة "سابادو" التي كانت أول من كشفت عن اسم روي بينتو في أيلول/سبتمبر الماضي، أنه واحد من المقرصنين الذين يقفون خلف تسريبات "فوتبول ليكس" المتعلقة بكرة القدم.

وكانت تسريبات "فوتبول ليكس" التي بدأت بنشرها مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2016 قد كشفت عن نظام التهرب الضريبي المتبع في عالم كرة القدم، وتحديدا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما كان يدافع عن ألوان نادي ريال مدريد الاسباني.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اشارت تسريبات جديدة إلى فضائح طالت فريقي باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الانكليزي بشأن مخالفتهما قوانين اللعب المالي النظيف بغطاء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو حيث حامت الشكوك حول وجود "صداقة مريبة" تجمع بينه والمدعي العام لمنطقة هو-فاليه السويسرية رينالدو أرنولد.&

ويتهم روي بينو بسرقة رسائل إلكترونية داخلية لفريق بنفيكا استخدمها مسؤولون في غريمه التقليدي بورتو لاتهامه بقضية محاولة السيطرة على الحكام في الدوري البرتغالي.

كما تم استخدام هذه الرسائل الالكترونية لرفع دعوى قضائية ضد مستشار قضائي سابق في بنفيكا، اتهم بالوصول إلى العديد من المعلومات القضائية التي تحميها سرية التحقيق.

ويرتبط اسم المقرصن أيضا بسرقة بيانات ومعلومات اشتكى منها صندوق الاستثمار "دوين"، المؤثر في سوق انتقالات اللاعبين، نهاية عام 2015، والتي كانت ايضاً هدفا لتسريبات "فوتبول ليكس".