برغم عودة كريستيانو رونالدو لمكرة الاولى في تسعة أشهر، عجز منتخب البرتغال حامل اللقب عن تحقيق الفوز على ضيفه الاوكراني واكتفى بتعادل سلبي الجمعة في لشبونة، ضمن الجولة الاولى من المجموعة الثانية لتصفيات كاس أوروبا 2020 في كرة القدم.
&وخاض رونالدو (85 هدفا في 155 مباراة دولية) آخر مباراة دولية له عندما خرج منتخب بلاده على يد الأوروغواي (1-2) في ثمن نهائي مونديال روسيا 2018 وتحديدا في 30 حزيران/يونيو 2018.
وفي العاشر من تموز/يوليو الماضي، أعلن ريال مدريد الإسباني أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات سينتقل من صفوفه الى يوفنتوس الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون يورو، دفعت إبن ماديرا لاتخاذ قرار بالابتعاد لفترة عن منتخب بلاده لكي يسهل عملية التأقلم مع فريقه الجديد.
وحقق ابن الرابعة والثلاثين نجاحا في صفوف "السيدة العجوز" لا سيما بعد تسجيله ثلاثية لافتة "هاتريك" سمحت لفريقه بقلب تخلفه في ذهاب دوري أبطال أوروبا صفر-2 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، الى فوز 3-صفر في تورينو وعبور الى ربع النهائي، ليعود الى المنتخب الذي سجل له 85 هدفا في 154 مباراة دولية.
وأمام نحو 50 ألف متفرج على ملعب "دا لوش"، لعب رونالدو في تشكيلة أساسية مع نجم مانشستر سيتي الانكليزي برناردو سيلفا والمهاجم أندريه سيلفا المعار من ميلان الإيطالي إلى أشبيلية الاسباني.
لكن البرتغال التي لم تخسر سوى مباراة على أرضها في التصفيات الاوروبية منذ 20 سنة، عجزت عن فك شيفرة لاعبي المدرب والنجم السابق أندريه شيفتشنكو.
وكانت البرتغال الافضل في الشوط الاول، اذ انقذ الحارس أندري بياتوف كرة للمدافع المخضرم بيبي فوق العارضة (16)، ثم حرم رونالدو من هدفين من مسافة قريبة (24 و28).
في الثاني، تابع بياتوف تألقه بصدة مميزة بعد تسديدة التفافية جميلة من حافة المنطقة لأندريه سيلفا (57).
وفي ظل ضغط برتغالي مستمر وسيطرة واضحة، كادت اوكرانيا تفلت في الدقائق الخمس الاخيرة بهدف الفوز لكن الحارس روي باتريسيو تولى ابعاد الخطر ببراعة.
وتوجت البرتغال بطلة لكأس أوروبا 2016 بفوزها على فرنسا المضيفة 1-صفر بعد التمديد في مباراة اضطر رونالدو للخروج منها بسبب الإصابة، قبل أن يرفع مع زملائه كأس البطولة القارية، اللقب الأول لمنتخب بلاده.
وفي المجموعة عينها، فازت لوكسمبورغ على ضيفتها ليتوانيا 2-1. سجل للمضيف لياندرو باريرو (45) وجيرسون رودريغيز (55) ولليتوانيا فيودور تشيرنيتش (14).
ملخص مباراة&البرتغال وأكرانيا:&
التعليقات