حسم برشلونة دربي كاتالونيا بفوز صعب على جاره اسبانيول، وانتزع سيتي الصدارة مؤقتا وصعد يونايتد إلى المركز الرابع، فيما حقق يوفنتوس فوزا صعبا على إمبولي، وانفرد دورتموند &بالصدارة مستغلا تعثر غريمه بايرن.

خطا برشلونة المتصدر وحامل اللقب خطوة إضافية نحو اللقب الـ 26 في تاريخه بعدما حسم دربي كاتالونيا بفوز صعب على جاره اسبانيول 2-صفر السبت في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

على ملعبه كامب نو بمدرجات ممتلئة بأكثر من 90 الف متفرج، جدد برشلونة فوزه على جاره بعد أن كان هزمه برباعية بيضاء في المرحلة الـ 15 من دور الذهاب في 8 كانون الأول/ديسمبر، بهدفين لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الأول من ركلة حرة حصل عليها بنفسه على خط المنطقة (71) والثاني إثر تمريرة من البديل البرازيلي مالكولم تابعها بيسراه زاحفة في الزاوية اليسرى (89).

وسجل ميسي هدفه الحادي والثلاثين في البطولة معززا صدارته لترتيب الهدافين بفارق 13 هدفا عن زميله الأوروغوياني لويس سواريز، ومحققا الفوز السادس تواليا للعملاق الكاتالوني الذي جاء على خلفية جدل أثاره تصريح مدافع برشلونة جيرار بيكيه الذي قال "رصيدي أكبر من ميزانية اسبانيول"، فرد الأخير "رصيدنا التاريخي والأخلاقي اكبر منك ومن أملاكك".

وتوقع المتفرجون في كامب نو مشاهدة ميسي الأرجنتين في مواجهة ميسي الصين وو لي المنتقل في الفترة الشتوية من شنغهاي سيبغ الى إسبانيول، لكن المدرب الرئيسي للأخير خوان فرانسيسك فيرر "روبي" أبقاه على مقاعد الاحتياط حتى منتصف الشوط الثاني ليحل محل بورخا ايغليسياس (64) وكاد يأتي بالتعادل (79).

ولعبت خبرة وبراعة النجم الأرجنتيني الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، دورا كبيرا في الحسم &فحصل على ركلة حرة على خط المنطقة ونجح في تنفيذها رغم صعوبتها لقربها من المرمى، وأرسل الكرة ساقطة من فوق الجدار مسجلا الهدف الأول، ثم أضاف الثاني عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وعاد ميسي للتألق مع برشلونة بعد أداء باهت وغير مقنع مع منتخب الأرجنتين أثار انتقادات عديدة ضده بعد الخسارة أمام فنزويلا المتواضعة 1-3 في مباراة دولية ودية اقيمت قبل اسبوع في مدريد.

-دفاع محكم-

وأحكم أسبانيول الرقابة على لاعبي مضيفه من خلال تشكيل ثلاثة خطوط دفاعية: الأول المتقدم من المهاجمين الإثنين ، الثاني من ثلاثة عناصر، والثالث المتأخر أمام الحارس دييغو لوبيز من خمسة لاعبين، لكن ذلك لم يحل دون اختراقه خصوصا من قبل ميسي الذي أهدر أول فرص اللقاء بعدما انسل خلف المدافعين قبل أن يسدد الأرجنتيني لتخرج الكرة الى ركنية (9).

ومرت كرة الكرواتي إيفان راكيتيتش بجوار القائم الأيمن لمرمى لوبيز (21)، وأنقذ الحارس نفسه مرماه من هدف محقق عندما أبعد ببراعة كرة من رأس زميله قائد الفريق فيكتور سانشيز الى ركنية (31)، وضاعت على اسبانيول الفرصة الوحيدة في الشوط الأول اثر عرضية من سانشيز الى بورخا ايغليسياس أخرجت الى ركنية (38).

ولم يكن ميسي موفقا، وأهدر آخر فرص الشوط الأول عندما كان وصلته الكرة وهو عائد من تسلل واضح وانما عادت اليه من قدم منافس حاول قطعها فسدد الأرجنتيني متسرعا على يسار لوبيز لتذهب بجانب القائم (42).

وفي الشوط الثاني، سجل ميسي هدفا من تسلل الغاه الحكم كارلوس دل سيرو غراندي (55)، وفوت المدافع البرازيلي مالكوم، بديل البرتغالي نيلسون سيميدو، على برشلونة فرصة افتتاح التسجيل بعدما انفرد في الجهة اليسرى وسدد كرة الى القائم الثاني أبعدها لوبيز الى ركنية (63).

وكما في الشوط الأول، سدد راكيتيتش كرة خطرة انحرفت قليلا عن القائم الأيمن (68)، وعلت كرة البرازيلي فيليبي كوتينيو العارضة (68)، واحتسب الحكم ركلة حرة لميسي على خط الـ 18 إثر عرقلته من سانشيز نفذها بنفسه بطريقة رائعة ساقطة من فوق الجدار (71).

واطاح ميسي بكرة الى المدرجات مفوتا فرصة تعزيز تقدم فريقه (74)، وكاد الصيني وو لي يأتي بالتعادل (79)، لكن النجم الأرجنتيني قال الكلمة الأخيرة بعدما أنهى بنجاح كرة عرضية من مالكوم.

-رباعية لأتلتيكو-

ورفع برشلونة رصيده الى 69 نقطة على طريق احراز اللقب الـ 26 في الليغا، مبقيا على فارق النقاط الـ 10 التي تفصله عن مطارده ووصيفه في الموسم الماضي أتلتيكو مدريد الذي دك شباك مضيفه ديبورتيفو ألافيس برباعية نظيفة.

وأنهى أتلتيكو الشوط الأول متقدما بهدفين مبكرين لساوول نيغويز اثر كرة من الفرنسي أنطوان غريزمان (5) ودييغو كوستا بعد تمريرة من كوكي (11).

وتابع اتلتيكو تفوقه في الشوط الثاني، وأضاف ألفارو مورتا الهدف الثالث بعد كرة بينية من الفرنسي توماس ليمار (59)، واختتم الغاني توماس بارتي المهرجان بهدف رابع بتسديدة من خارج المنطقة (84).

وفي دربي "صغير" في مدريد، أوقف ليغانيس، احد فريقين فازا على برشلونة (2-1) هذا الموسم وعلى ملعب كامب نو بالذات مع ريال بيتيس (3-4)، انتفاضة مضيفه خيتافي عندما تغلب عليه 2-صفر.&

وسجل الأوروغوياني ميكايل سانتوس (49) وخوان فرانسيسكو مورينو (83) الهدفين، علما بأن الأرجنتيني غيدو كاريو أهدر ركلة جزاء لليغانيس في الدقيقة 18.

وهي الخسارة الأولى لخيتافي منذ سقوطه أمام أتلتيكو مدريد صفر-2 في 26 كانون الثاني/يناير الماضي في المرحلة الحادية والعشرين، والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 46 نقطة في المركز الرابع.

وفرط فياريال بفوز كان في المتناول بعدما تقدم على مضيفه سلتا فيغو بهدفين مبكرين للكاميروني كارل توكو إيكامبي (11) وألفونسو بدرازا (15) وقبل أن تستقبل شباكه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني سجلها ياغو أسباس (50 و86 من ركلة جزاء) والأوروغوياني مكسيميليانو غوميز (71).

وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات ليفانتي مع إيبار، ورايو فايكانو مع ريال بيتيس، وإشبيلية مع فالنسيا، وبلد الوليد مع ريال سوسييداد، وريال مدريد مع هويسكا.

صدارة مؤقتة لمانشستر سيتي وجاره يونايتد يستعيد طريق الفوز

انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم موقتا من ليفربول، بفوزه الثامن عشر في 20 مباراة هذا العام في مختلف المسابقات، على حساب مضيفه فولهام 2-صفر السبت في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين، فيما صعد جاره مانشستر يونايتد موقتا الى المركز الرابع بفوزه على ضيفه واتفورد 2-1.

وهو الفوز السابع تواليا لحامل اللقب الذي رفع رصيده إلى 77 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الذي يستضيف توتنهام الأحد في قمة المرحلة، علما بأن سيتي يملك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد على ملعب "الشياطين الحمر".

ولا يزال فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا مستمرا في مطاردة الرباعية الحلم، إذ يتصدر الدوري، وبلغ نصف نهائي الكأس حيث يلتقي ضيفه برايتون السبت المقبل، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يواجه مواطنه توتنهام الشهر المقبل، فيما أحرز كأس الرابطة.

وصحيح أن 14 مباراة تقف بين سيتي ودخوله التاريخ، إلا ان شهرا صعبا ينتظره حيث يخوض 8 مباريات في 25 يوما.

وأشاد غوراديولا بلاعبيه "أول 15-20 دقيقة كانت بين الأفضل لنا هذا الموسم. لعبنا بروحية رائعة وكان بمقدورنا تسجيل المزيد. بعد الهدفين سيطرنا على المباراة".

وتابع "كانت نتيجة رائعة بعد فترة التوقف الدولية ونظرا للعب خارج أرضنا... تشكك دوما برد الفعل عندما تلعب خارج أرضك بعد فترة التوقف".

وأردف "كان فولهام صعبا لليفربول وتشلسي، لذا عرفنا أن المباراة قد تكون صعبة الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وفي يوم مشمس".

على ملعب "كرايفن كوتيدج" في العاصمة لندن، ضمن سيتي النقاط باكرا بهدفي البرتغالي برناردو سيلفا (5) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (27).

وبدت الفوارق كبيرة بين سيتي الذي استحوذ بنسبة 65% وفولهام وصيف القاع المهدد بالهبوط والذي يبتعد عنه بفارق 60 نقطة. وأصبح فولهام أول فريق منذ نيوكاسل في 1977 يتلقى هدفين على الاقل في 12 مباراة متتالية في الدوري.

وبكر سيتي بالتسجيل وتحديدا الدقيقة الخامسة عندما تلقى برناردو سيلفا كرة من أغويرو سددها قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة وأسكنها إلى يمين الحارس الإسباني سيرخيو ريكو (5)، ليسجل للمرة الأولى مع سيتي في ثلاث مباريات متتالية.

وأبعد الحارس ريكو كرة قوية للدولي البلجيكي دي بروين العائد بعد غياب شهر بسبب الاصابة الى ركنية (10).

ورد برناردو سيلفا الهدية لأغويرو عندما قطع كرة وهيأها له عند حافة المنطقة فتوغل داخلها متلاعبا بمدافعين قبل أن يسددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ريكو (27).

وهو الهدف التاسع عشر لأغويرو هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين.

وتابع مانشستر سيتي افضليته في الشوط الثاني من دون صرف طاقة كبيرة وخلق العديد من الفرص، أبرزها تسديدة المدافع كايل ووكر من داخل المنطقة اثر تمريرة من رحيم سترلينغ ارتدت من القائم الأيسر (80).

وعن الفترة المقبلة، قال غوارديولا "قام مانشستر سيتي وليفربول بعمل رائع حتى الان. سيكون لدينا 80 نقطة قبل 6 مباريات من النهاية إذا فزنا الاسبوع المقبل".

وتابع "سنقدم كل شيء للفوز. هوية المسابقة لا تهم، سنحاول الفوز في المباراة التالية".

- فوز أول لسولسكاير بعد التثبيت -

وفي الثانية، حقق النروجي أولي غونار سولسكاير فوزه الاول بصعوبة على حساب واتفورد 2-1 بعد تثبيت عقده الخميس لثلاث سنوات مع يونايتد، وذلك اثر حلوله بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد بداية موسم مخيبة.

وقاد سولسكاير فريقه الى 15 فوزا في 19 مباراة، والى العودة للمنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا التي بلغ فيها أيضا الدور ربع النهائي حيث يواجه برشلونة الإسباني بعد أسبوعين.

وكان يونايتد يأمل في تضميد جراحه بعد هزيمة المرحلة السابقة أمام أرسنال والتي أتبعها بخروج من مسابقة الكأس على يد ولفرهامبتون.

وارتقى يونايتد الى المركز الرابع بفارق نقطة عن ارسنال الذي يستقبل نيوكاسل الاثنين في ختام المرحلة، وبالتساوي مع توتنهام الذي يخوض مباراة قوية على أرض ليفربول الاحد.

على ملعب "أولد ترافورد"، كسر يونايتد التعادل &بعد مرتدة وتمريرة جميلة في العمق من لوك شو استقبلها ماركوس راشفورد فسددها من حافة المنطقة ساقطة فوق الحارس المتقدم (28)، مسجلا هدفه التاسع بعد تعيين سولسكاير.

وفي ظل سعي واتفورد لادراك التعادل في الشوط الثاني ووقوف الحارس الاسباني دفيد دي خيا أمام رغباته، سجل الفرنسي انتوني مارسيال الثاني ليونايتد من مسافة قريبة (72).

وقلص لاعب الوسط الفرنسي عبدولاي دوكوري الفارق بتسجيله هدفا جميلا بعد تمريرة واختراق ثم تسديدة ذكية الى يمين دي خيا (90).

ولم ينجح واتفورد بتحقيق الفوز في آخر 12 زيارة لاولد ترافورد (تعادلان و10 خسارات)، علما انه سيخوض نصف نهائي الكأس الاسبوع الاحد المقبل ضد ولفرهامبتون.

وقال لوك شو "صعبنا علينا الامور بالطريقة التي لعبنا فيها. لم نكن دوما في افضل حالاتنا. كنا سيئين جديا في الشوط الثاني، ومحظوظين في النتيجة. لكن الاهم النقاط الثلاث".

- هبوط هادرسفيلد -

وهبط هادرسفيلد الى المستوى الثاني بعد خسارته امام مضيفه كريستال بالاس بهدفي الصربي لوكا ميليفوييفيتش (76 من ركلة جزاء) والهولندي باتريك فان انهولت (88).

وبات هادرسفيلد الذي صعد الى الدرجة الممتازة في موسم 2016-2017 &ويتذيل الترتيب مع 14 نقطة فقط، على بعد 19 نقطة من بيرنلي السابع عشر قبل 6 مراحل على ختام الدوري.

وفاز بيرنلي على ضيفه ولفرهامبتون السابع 2-صفر بهدفي كونور كودي (2 خطأ في مرمى فريقه) والشاب دوايت ماكنيل (77).

وفاز ليستر سيتي الثامن على ضيفه بورنموث الثاني عشر 2-صفر بهدفي المدافع الجامايكي ويس مورغان الذي سجل للمرة الاولى في مسيرته في مباراتين متتاليتين (11) وهدافه جيمي فاردي (82).

وخسر برايتون الخامس عشر امام ضيفه ساوثمبتون السادس عشر صفر-1 بهدف الدنماركي بيار هويبرغ (53).

فوز صعب ليوفنتوس على إمبولي يقربه أكثر من اللقب الثامن

حقق يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم السبعة السابقة فوزا صعبا على ضيفه إمبولي 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع يوفنتوس رصيده الى 78 نقطة متقدما بفارق 18 نقطة على وصيفه ومطارده نابولي الذي يحل الأحد ضيفا على روما في قمة المرحلة، وبات قريبا من اللقب الثامن تواليا والـ 34 في تاريخه.

على ملعب اليانتس ستاديوم، خاض يوفنتوس المباراة في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تعرض "لإصابة طفيفة" مع منتخب بلاده خلال المباراة ضد صربيا (1-1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، وصانع الألعاب الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أصيب خلال الإحماء قبل المباراة.

ويدين يوفنتوس بهذا الفوز إلى أول لاعب مولود في الألفية الجديدة يسجل للمنتخب الإيطالي وثاني أصغر هداف في تاريخ "الأتسوري"، الواعد مويز كين الذي سجل الهدف الوحيد بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلا للفرنسي بليز ماتويدي.

واستفاد كين من إصابة رونالدو الذي قد يغيب عن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أياكس الهولندي في 10 نيسان/ابريل في أمستردام، من أجل تأكيد موهبته وموقعه كعنصر لا غنى عنه من الآن فصاعدا في تشكيل مدرب فريق "السيدة العجوز" ماسيميليانو أليغري بعد أن سجل الهدف الثالث في البطولة.

وظهر المهاجم العاجي الأصل على الساحة للمرة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حين أدخله أليغري في الشوط الثاني من مباراة ضد بيسكارا، جاعلا منه أول لاعب مولود في القرن الحادي والعشرين يشارك في الدوري الإيطالي، وكان يبلغ حينها 16 عاما و8 أشهر.

وبعد عامين ونصف، خطف كين الأضواء بتسجيله هدفين في ثاني وثالث مباراة له مع المنتخب الإيطالي ضد فنلندا وليشتنشتاين في تصفيات كأس أوروبا 2020، ما جعل إبن الـ19 عاما ثاني أصغر هداف في تاريخ منتخب إيطاليا بعد برونو نيكولي الذي سجل ضد فرنسا عام 1958 وهو في سن الـ 18 عاما و258 يوما.&

-كين المنقذ-

وصمد إمبولي طوال الشوط الأول أمام فريق "السيدة العجوز" ولم يسمح إلا بفرصتين فقط، الاولى من عرضية لماتويدي ومتابعة رأسية للكرواتي ماريو ماندزوكيتش سيطر عليها الحارس البولندي بارتولومي دراغوفسكي (31)، والثانية من تمريرة البرتغالي جواو كانسيلو ورأسية ثانية للكرواتي بجوار القائم الأيمن (33).

في المقابل، سنحت لإمبولي فرص عدة لكن أقل خطورة عبر البرازيلي دييغو فارياش (9)، العاجي حامد جونيور تراوريه (13)، البوسني رادي كرونيتش (19 و23 و34) والكرواتي ماركو باياتش (44).

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء يوفنتوس بشكل ملحوظ، وحاول فيديريكو برناردسكي مرتين بجانب القائم الأيسر (48) ثم أصاب العارضة بتسديدة يسارية (50)، قبل أن يجرب البرازيلي أليكس ساندرو حظه بكرة انحرفت قليلا على يمين المرمى (54).

وتابع برناردسكي محاولاته اثر تمريرة بالرأس من ماندزوكيتش فلم ينجح (60)، ثم الكرواتي مجددا (63) والواعد ليوناردو سبيناتسولا (64)، وأثمر الضغط المتواصل عن هدف التقدم فجاء الفرج بقدم كين اثر تمريرة رأسية من ماندزوكيتش (72).

وكاد كين يسجل هدفا ثانيا بعدما انفرد بالحارس دراغوفسكي الذي ارتمى وانقذ مرماه ببراعة فائقة (80)، وأهدر البوسني ميراليم بيانيتش فرصة هدف ثان من ركلة حرة ذهبت فوق العارضة بقليل (84).

وقال اليغري بعد المباراة محذرا "إنه (كين) ليس (الأرجنتيني ليونيل) ميسي ولا كريستيانو. هذا أمر مفروغ منه، لكن كين أصبح الآن سلاحا إضافيا ليوفنتوس".

-خطأ ساذج -

وارتكب مدافع ميلان أليسيو رومانيولي وحارسه الدولي جانلويجي دوناروما خطأ مزدوجا ساذجا ما سمح لسمبدوريا بتسجيل أحد أسرع الأهداف في البطولة بعد مرور نحو 33 ثانية.

وجاء الهدف بعد أن أعاد رومانيولي الكرة الى دوناروما الذي حاول اعادتها لزميله فارسلها خفيفة لترتطم بقدم الفرنسي غريغوار ديفريل وعاددت الى المرمى الحالي.

وكان سمبدوريا الطرف الأفضل في الشوط الأول بقيادة المخضرم فابيو كولياريلا (36 عاما) متصدر ترتيب هدافي البطولة (21 هدفا)، فيما سنحت فرصة وحيدة لميلان عبر الفرنسي من أصل عاجي تيمويه باكايوكو من ضربة راس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وفي الشوط الثاني، نزل ميلان بقوة من أجل تعديل النتيجة، لكن مدربه جينارو غاتوسو عجز عن إيجاد الحل رغم التبديلات الثلاث التي أجراها.

وكاد الإسباني سوسو يعيد الأمور الى نقطة الصفر في مناسبتين (52 و59)، لكن كوالياريلا كاد يعزز بالهدف الثاني بين أن العارضة نابت عن دوناروما في التصدي لكرته (72)، وانقذ الأخير مرماه من هدف محقق عندما سيطر على كرة زاحفة لديفريل (80)، وسيطر حارس سمبدوريا إميل أوديرو على رأسية البولندي كريستوف بيونتيك في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

ووقف رصيد ميلان الذي مني بخسارة ثانية تواليا، عند 51 نقطة وفشل بالتالي في انتزاع المركز الثالث موقتا من جاره انتر ميلان الذي يستقبل لاتسيو السابع غدا في إحدى أهم مباريات المرحلة، فيما تساوى سمبدوريا مع لاتسيو وأتالانتا بعدما رفع رصيده الى 45 نقطة.

وتغلب أودينيزي على ضيفه جنوى بهدفين نظيفين لستيفانو أوكاكا (4) ورونالدو ماندراغورا (61)، فاصبح رصيد الأول 28 نقطة مقابل 33 للثاني.

وتختتم المرحلة الأحد فيلتقي بارما مع اتالانتا، فيورنتينا مع تورينو، فروزينوني مع سبال، وبولونيا مع ساسوولو.

تعادل بايرن يضع دورتموند الفائز بالوقت القاتل في الصدارة

سجل الاسباني باكو الكاسير هدفين في الوقت القاتل فانتزع بوروسيا دورتموند الفوز على ضيفه فولفسبورغ 2-صفر، وانفرد بالصدارة بفارق نقطتين عن غريمه بايرن ميونيخ المتعثر مع مضيفه فرايبورغ 1-1، السبت في المرحلة 27 من الدوري الالماني لكرة القدم، وذلك قبل مواجهتهما المرتقبة الاسبوع المقبل.

ورفع دورتموند رصيده الى 63 نقطة مقابل 61 لبايرن حامل اللقب في آخر 6 مواسم، لتحدد قمتهما "كلاسيكر" السبت المقبل على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ بشكل كبير بطل هذا الموسم، خصوصا بحال فوز دورتموند، علما بأن الأخير حسم مباراة الذهاب على أرضه 3-2 وكان مبتعدا 9 نقاط في الصدارة قبل أن تتراجع نتائجه ويسمح لغريمه باللحاق به بل تخطيه بفارق الأهداف.

وجاءت الدقائق الاخيرة من المواجهتين في غاية الاثارة، فسجل الكاسير هدفين في الوقت بدل الضائع (90+1 و90+4)، فيما كان بايرن يهدر أيضا فرصتين أمام فرايبورغ الذي عرقله ذهابا بالنتيجة عينها.

ويولي الفريقان أهمية كبيرة للدوري هذا الموسم خصوصا بعد خروجهما معا من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وإن كان الفريق البافاري لا يزال ينافس على مسابقة الكأس المحلية حيث بلغ ربع النهائي.

في المباراة الاولى على ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، كان بوروسيا دورتموند، بطل 2011 و2012، يأمل في مواصلة صحوته وتحقيق فوز ثالث تواليا كي تكون المعنويات في القمة الأسبوع المقبل.

لكن في غياب قائده وهدافه ماركو رويس بسبب انتظاره مولوده الاول من صديقته، لعب ماريو غوتسه في صناعة اللعب وراء الكاسير، وحمل شارة القائد للمرة الاولى المدافع السويسري مانويل أكانجي.

وسيطر دورتموند على مجريات الشوط الاول،&لكن دفاع فولفسبورغ قلل الفرص للفريق الاصفر على مرمى الحارس البلجيكي كون كاستيلز، في ظل محاولات مستمرة من الجناح الانكليزي الشاب جايدون سانشو (19 عاما) على الجهة اليمنى.

وفيما كانت المباراة تتجه الى التعادل، سجل الكاسير من ركلة حرة على حدود المنطقة دفعت جماهير الملعب الى حالة هستيرية (90+1). وأضاف الثاني من مسافة قريبة مستغلا عرضية سانشو (90+4)، رافعا رصيده الى 16 هدفا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين.

وأصبح ألكاسير اول لاعب في تاريخ البوندسليغا يسجل خمسة أهداف في الدقيقة 90 أو أكثر في موسم واحد.

وسجل دورتموند هدفين على الاقل في 14 مباراة على أرضه هذا الموسم، وكانت آخر مرة يحقق فيها هذا الرقم في موسم 1980-1981 مع المدرب المميز أودو لاتيك.

وقال غوتسه بعد الفوز "وثقنا بتحقيق الفوز. هذا رائع ولو اننا محظوظون قليلا. لكن من عناصر قوتنا البقاء خطرين حتى الدقيقة الاخيرة وقدرتنا على قلب النتائج".

- الحظ يعاند بايرن في الوقت القاتل -

وفي الثانية، توقف مسار بايرن بعد فوزه في آخر ست مباريات، وعجز عن رد الاعتبار من فرايبورغ الذي كان أرغمه على التعادل 1-1 في ميونيخ ذهابا، عندما كان رجال المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش يمرون بفترة سيئة.

وغاب قائد بايرن وحارسه مانويل نوير لاصابة في كاحله، فحمل شارة القائد توماس مولر الذي خسر بايرن آخر 3 مباريات عندما كان اللاعب المبعد عن المنتخب الوطني قائدا له.

كما غاب عن بايرن الجناح الايسر النمسوي دافيد الابا لاصابة في فخذه، واستمر غياب جناحه الهولندي الطائر أريين روبن (35 عاما) بسبب الإصابة، وجلس المهاجم المتألق راهنا سيرج غنابري على مقعد البدلاء مع الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري.

وجاء الشوط الاول حماسيا مع أفضلية لفرايبورغ الذي بكر في افتتاح التسجيل من رأسية جميلة للوكاس هولر باغت فيها الفريق البافاري متفوقا على المدافع ماتس هوملس المبعد عن المنتخب الالماني، لعبها في الزاوية البعيدة للحارس سفن اولرايش (3).

واصبح هولر، الذي سجل ايضا في مباراة الذهاب ضد بايرن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هدف التعادل، اول لاعب من فرايبورغ يسجل ذهابا وايابا في الدوري ضد العملاق البافاري.

وتحرك بايرن للرد عبر ليفاندوفسكي، لكن فرايبورغ لعب دون قيود وكاد يسجل الثاني عبر القائد المتألق ميكي فرانتس الذي سدد من داخل المنطقة كرة شتتها قلب الدفاع جيروم بواتنغ عن الخط (18).

لكن ليفاندوفسكي متصدر ترتيب الهدافين كان له رأي آخر فعادل بعد ركنية ومعمعة من كرة هيأها لنفسه جميلة وتابعها طائرة بيسراه في الشباك (22)، ليرفع أفضل هداف أجنبي في تاريخ البوندسليغا رصيده الى 19 هدفا هذا الموسم.

وهو الهدف العاشر لبايرن من ركنية هذا الموسم، والـ199 لليفاندوفسكي في تاريخ مشاركته في الدوري، علما بأن آخر لاعب حقق هذا الانجاز كان مانفرد بورغسمولر لاعب فيردر بريمن عام 1987.

وبقيت النتيجة متعادلة قبل الاستراحة برغم بعض المعاناة الدفاعية لبايرن واقتراب فرايبورغ من تسجيل الثاني لولا صد اولرايش كرة يانيك هابيرر من مرتدة (38).

واصبح فرايبورغ أول فريق يسدد 9 مرات في الشوط الاول ضد بايرن هذا الموسم في الدوري.

في الشوط الثاني، دفع كوفاتش باكرا بغنابري بدلا من مولر (55) ثم بريبيري بدلا من مواطنه كينغسلي كومان.

وفي الدقائق الاخيرة، وبعد سيطرة بايرن على المجريات وتألق حارس فرايبورغ ألكسندر شفولوف، أهدر ليفاندوفسكي الذي حمل شارة القائد الهدف الثاني برأسية منفردا على مسافة أقل من مترين من المرمى (90).

وبدا بايرن غير محظوظ بعد ارتداد رأسية غوريتسكا من القائم تابعها ليفاندوفسكي خارج الخشبات (90+3).

وهي المرة السادسة التي يعجز فيها كوفاتش عن التغلب على فرايبورغ كمدرب.

وقال كوفاتش بعد المباراة "تعين علينا ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت لنا في الشوط الثاني. هذا محبط لاننا قلصنا الفارق مع دورتموند ويتعين علينا الانطلاق من جدد. يجب أن نفوز في المباراة المقبلة (ضد دورتموند)".

- مونشنغلادباخ يغرق أكثر -

وعزز لايبزيغ، وصيف بطل الموسم قبل الماضي، موقعه في المركز الثالث برصيد 52 نقطة بعدما اكستح ضيفه هرتا برلين بخماسية نظيفة سجلها السويدي إميل فورسبرغ (17) والدنماركي يوسف بولسن (27 و56 و62) والمالي أمادو حيدرا (64).

وتقدم لايبزيغ بفارق 5 نقاط على بوروسيا مونشنغلادباخ الذي سقط أمام مضيفه فورتونا دوسلدورف الوافد الجديد 1-3.

وللمرة الاولى في تاريخه، تقدم فورتونا دوسلدورف الحادي عشر بثلاثية بعد 16 دقيقة على ضيفه بوروسيا موشنغلادباخ رابع الترتيب، محطما رقمه في 1984 عندما فاز 4-1 على الفريق ذاته.

وحسم فورتونا المباراة بأهداف روفين هينينغز (6 و16) والنمسوي كيفن شتويغر (12)، فيما سجل لمونشنغلادباخ الذي مني بخسارته الرابعة في سبع مباريات السويسري دنيس زكريا (83). وسينزل بوروسيا للمرة الاولى من بين الاربعة الاوائل منذ ايلول/سبتمبر، بحال فوز اينتراخت فرانكفورت الاحد على شتوتغارت.

وقاد المتألق ماكس كروزه فريقه فيردر بريمن السادس الى الفوز على ضيفه ماينتس الثالث عشر&3-1. سجل للفائز الكوسوفي ميلوت راشيكا (3) وكروزه الذي ساهم بعشرة اهداف لفريقه هذا العام (36 و63)، وللخاسر السويدي روبين كوايزون (52).

وتخطى نورمبرغ وصيف القاع ضيفه اوغسبورغ&بثلاثية نظيفة حملت توقيع&السويدي ميكايل اسحاق (52) والبرازيلي ماتيوس بيريرا (88) وادوارد لوفين (90)، محققا فوزه الاول بعد 4 خسارات.

مرسيليا يفقد كل شيء تقريبا بتعادله مع أنجيه

دفن مرسيليا على الأرجح أحلامه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتعادله مع ضيفه أنجيه 2-2 السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وصار رصيد مرسيليا 48 نقطة بفارق 8 نقاط خلف ليون الثالث الذي افتتح المرحلة الجمعة بفوز صعب على مضيفه رين 1-صفر، في حين صار رصيد أنجيه 37 نقطة.

وبات مرسيليا مهددا بفقدان مركزه لصالح سانت اتيان (46 نقطة) الذي يستضيف الإثنين نيم.

وفرط مرسيليا بفوز كان في متناوله بعد ثنائية مبكرة سجلها المهاجم الإيطالي المشاكس ماريو بالوتيلي (4 و16) رافعا رصيده الى 7 أهداف منذ انتقاله اليه من نيس في بداية العام الحالي.

وشارك المدافع الدولي عادل رامي (33 عاما) مع مرسيليا لأول مرة هذا العام بعد تعرضه لاصابة في فخذه في مباراة فريقه مع أنجيه بالذات (1-1) في 22 كانون الأول/ديسمبر.

لكن عودة رامي لم تكن موفقة وارتكب أخطاء قاتلة فتسبب بركلة جزاء ثانية (76) بعد الأولى التي جاءت عن طريق جوردان أمافي (36)، ما سمح لأنجيه بإدراك التعادل بعد أن نجح توماس مانغاني في تنفيذهما.