الرباط: الخبر صغير الحجم الذي نشره فريق بروسيا دورتموند الألماني، في شأن إصابة الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد دخوله بديلا في مواجهة فولسبورغ كان له وقع صادم لدى المغاربة، بشكل عام، ومسؤولي المنتخب المغربي بشكل خاص.

ومما جاء في بيان مقتضب للنادي الألماني على موقعه الرسمي: "خبر سيء بعد نهاية أسبوع رائعة: سيفقد بروسيا دورتموند خدمات حكيمي إلى نهاية الموسم ... أظهرت الفحوصات إصابته على مستوى مشط القدم وسيخضع لعملية جراحية بمدريد، تبعده عن الملاعب إلى نهاية الموسم".

وجاء الإعلان عن حجم إصابة حكيمي، يوما بعد الإعلان عن حجم الإصابة التي تعرض لها عبد الإله الحافيظي على مستوى الركبة اليمنى خلال لقاء كأس (السوبر) الأفريقي الذي جمع الرجاء الرياضي بالترجي التونسي، وخضوعه لعملية جراحية ستغيبه عن الميادين لمدة تناهز ثلاثة أشهر.

وكان دولي مغربي آخر، هو يوسف النصيري، قلب هجوم ليغانيس الإسباني، قد تعرض للإصابة خلال معسكر المنتخب الأخير، بطنجة، ستغيبه لأكثر من أسبوعين.

ودفعت الإصابات التي طالت اللاعبين الثلاثة الجامعة الملكية المغربية للتحرك لمتابعة حالتهم الصحية. وذكر بيان في الموضوع أن "فوزي لقجع (رئيس الجامعة) يتابع الحالة الصحية الحالة الصحية لكل من يوسف النصيري الذي أصيب خلال المعسكر الأخير للمنتخب الوطني الأول، وعبد الإله الحافيظي، لاعب فريق الرجاء الرياضي، وأشرف حكيمي، لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني، إثر اصابتهما رفقة فريقيهما".

وأكد ذات البيان أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كلف عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني للمتابعة الدقيقة للحالة الصحية للاعبين الثلاثة.

ويتخوف المسؤولون المغاربة، الذين يمنون النفس بالمنافسة على اللقب القاري، من شبح الإصابات التي قد تحرم "أسود الأطلس" من لاعبين مؤثرين، كما كان الحال مع حكيمي والنصيري والحافيظي.