كشف تقرير إذاعي عن الإسمين المرشحين لتدريب الفريق الأول بنادي برشلونة الإسباني خلفا للمدرب الحالي إرنستو فالفيردي ، وذلك في اعقاب الخسارة المذلة التي تعرض لها الكتالونيون أمام ليفربول الإنكليزي بأربعة اهداف نظيفة في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبحسب برنامجي"لسيكستا " و"جوكون" الإسبانيين،&فإن المدرسة الهولندية عائدة لتولي زمام الإدارة الفنية بنادي برشلونة بعد غياب طويل منذ إسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب فرانك رايكارد في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2008.

وكشف البرنامجان الإذاعيان بأن رونالد كومان الذي يتولى تدريب منتخب هولندا منذ العام الماضي، يمتلك حظوظا أكبر في خلافة فالفيردي شأنه شأن مواطنه ايريك تن هاغ المدرب الحالي بنادي اياكس امستردام الهولندي.

وحقق المدربان نجاحات هامة، حيث ترك كومان بصمته الإيجابية على اداء المنتخب الهولندي ونجح في انتشاله من &مرحلة الفراغ التي مر بها، وذلك بعد اقصائه من مونديال 2018 بروسيا ، كما خاض قبلها تجارب ناجحة مع عدد من الأندية الهولندية والإنكليزية، أما هاغ فقد اصبح إسماً بارزاً في خريطة المدربين بعد قيادته اياكس امستردام لإقصاء ريال مدريد الإسباني و يوفنتوس الإيطالي في عقر دارهما&وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتشكيلة من اللاعبين الصاعدين .

ولم تمر سوى ساعات قليلة من إقصاء برشلونة المَر، حتى بدأت مختلف وسائل الإعلام الإسبانية تؤكد بأن ايام فالفيردي اصبحت معدودة ومحدودة بعدما تم تحميله مسؤولية الإقصاء التاريخي أمام ليفربول ، بسبب عدم قيامه بتغييرات مؤثرة في شوط المباراة الثاني، عندما كان الفريق متخلفاً بهدف وحيد فقط.

ورغم ان فالفيردي مرشح للاحتفاظ بثنائية الدوري والكأس المحليتين، إلا ان هذه الثنائية قد لا تشفع له في البقاء بمنصبه قبل نحو عام من انقضاء عقده، في ظل حالة الاستياء والسخط التي تعم أرجاء إقليم كتالونيا بعد الخروج المفاجىء.

كما رشحت الصحافة الإسبانية تولي تشافي هيرنانديز منصب المدير الفني بنادي برشلونة، بعدما اعلن اعتزاله اللعب قبل ايام، على امل تكرار سيناريو بيب غوارديولا الذي تولى تدريب الفريق بخبرة متواضعة، محققاً معه إنجازات كبيرة، وبرأي الصحافة الكتالونية فإن الوقت قد حان لعودة الفريق إلى احضان أبنائه الحقيقيين من امثال تشافي أو كومان .

يشار الى أن بعض التقارير الإعلامية قد أشارت الى أن المدرسة الهولندية تناسب الفكر التكتيكي لبرشلونة منذ ان كان الراحل يوهان كرويف لاعباً ثم مدرباً خاصة بعدما تعاقد النادي مع لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ واقترابه من التعاقد مع مواطنه المدافع ماتيس دي ليخت.