لم تكتفِ&البرازيل بإحرازها كأس كوبا أميركا بعد تغلبها على البيرو بثلاثة اهداف لهدف في المباراة النهائية ، حيث احتكر نجومها الجوائز الفردية في البطولة مما يعكس السيطرة التي فرضها "راقصو&السامبا" على المنافسات مستغلين إقامتها على أرضهم وبين جماهيرهم، وغير متأثرين بغياب المهاجم نيمار دا سيلفا الذي تم استبعاده من القائمة بسبب تعرضه لإصابة في الكاحل.

ونالت البرازيل ثلاث جوائز فردية في البطولة، تمثلت الأولى بجائزة "افضل لاعب" التي نالها قائده الظهير الأيمن المخضرم داني الفيس ، فيما كانت الثانية جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هداف، والتي توج بها مهاجمه إيفرتون مناصفة مع البيروفي باولو جيريرو برصيد ثلاثة اهداف لكل منهم ، وأخيراً جائزة "القفاز الذهبي" لأفضل حارس، والتي حققها حارسه أليسون بيكر الذي قدم عروضا متميزة بتصديه لكرات خطيرة، حيث لم يدخل مرماه سوى هدف وحيد طوال منافسات البطولة.

كما احرز المهاجم البرازيلي روبيرتو فيرمينيو لقب افضل ممرر بالمشاركة مع التشيلي تشارلز ارانجيز برصيد ثلاث تمريرات حاسمة تمت ترجمتها إلى اهداف.

كما أحرزت البرازيل جائزة "اللعب النظيف" ، &رغم حصول لاعبيها على 11 بطاقة صفراء و بطاقة حمراء اشهرت في وجه مهاجمه غابرييل خيسوس في المباراة النهائية.

ويأتي هذا الإنجاز الكبير الذي حققته الكرة البرازيلية بعد مرحلة فراغ سجلت خلالها نتائج متواضعة دامت 12 عاماً ، حيث كان آخر ألقابها متمثلاً بالحصول على كوبا أميركا عام 2007 ، لتعيش بعدها انتكاسات عديدة، من أبرزها فشلها في إحراز كأس العالم أعوام 2010 و 2014 و 2018 ، وسقوطها بخسارة تاريخية امام ألمانيا بسبعة اهداف لهدف في المونديال الذي استضافته على أرضها.