وعد المدرب الجديد للمنتخب التونسي منذر الكبيِّر بأنه سيعمل على تعزيز الانسجام والتضامن بين اللاعبين، وذلك في أول مؤتمر صحافي له بعد استلامه المهمة خلفا للفرنسي ألان جيريس.

وقال الكبيِّر في مؤتمر صحافي الخميس خصصه الاتحاد التونسي لتقديمه بصحبة الفريق الفني الذي سيرافقه في مهامه، "من الأشياء المهمة التي أؤمن بها هي الكثير من الرجولة والكثير من الرغبة والانسجام والتضامن، وهذا الجانب سنعمل عليه".

وتابع في رده عن الاضافة التي سيقدمها للمنتخب التونسي "سترون صورة لفريق يلعب للآخر".

وسيتولى الكبيِّر البالغ من العمر 49 عاما، الإشراف على المنتخب الوطني للمرة الأولى في مسيرته، بعدما تولى تدريب أندية محلية أبرزها الترجي والنجم الساحلي والنادي البنزرتي.&

ويأتي تعيين المدرب الجديد بعد نحو أسبوع على إعلان الاتحاد التونسي فسخ التعاقد مع المدرب الفرنسي المخضرم جيريس الذي قاد المنتخب هذا الصيف للحلول رابعا في نهائيات أمم إفريقيا 2019.

وخسر المنتخب في الدور نصف النهائي أمام السنغال بنتيجة صفر-1، قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها في مباراة تحديد المركز الثالث أمام نيجيريا.

وعلى رغم بلوغ المنتخب مرحلة متقدمة في البطولة القارية، الا أن جيريس تعرض لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام التونسية على خلفية الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب، لاسيما الاكتفاء بثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات في الدور الأول، والأخطاء المتكررة على مستوى الدفاع أو في حراسة المرمى، والتي كبّدت المنتخب أكثر من هدف.

وأكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء في المؤتمر الصحافي الخميس ان الخيار استقر على الكبيِّر لأن هناك خبرات تونسية بالامكان الاعتماد عليها، يضاف الى ذلك أن المدربين الأجانب أصحاب الخبرات، يطلبون رواتب كبيرة.&