أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى بأن المدير المسؤول عن أداء اللاعبين نيل بلاك سيتنحى عن منصبه، بعد أن قررت الهيئة العليا لأم الألعاب في المملكة المتحدة مراجعة منصبه على خلفية قضية ايقاف الأميركي ألبرتو سالازار، المدرب السابق للعداء البريطاني مو فرح.

وجاء قرار إيقاف سالازار لمدة أربعة أعوام الأسبوع الماضي في أعقاب تحقيق أجرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (+يوسادا+) في أنشطة فريقه التدريبي لمشروع أوريغون المدعوم من شركة نايكي للمستلزمات الرياضية في بورتلاند.

وكان نيل بلاك مسؤولا عندما عين الاتحاد البريطاني لألعاب القوى سالازار كمستشار لبرنامجه التدريبي في عام 2013، وهو وصف في حينها المدرب الأميركي-الكوبي الأصل بأنه "عبقري".

وفي عام 2015، عندما بدأت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات التحقيق في العديد من المخالفات &التي تضمنت حقن رياضيين بأحماض أمينية (تعزز من حرق الدهون)، وتجارب مع هرمون التستوستيرون، وإصدار وثائق طبية مزيفة، كان سالازار يدرب فرح وساعده في أن يتوج بأربع ذهبيات أولمبية لسباقي 5 و10 آلاف متر.

ودقق اتحاد المملكة المتحدة بعلاقة سالازار مع فرح في ذلك الوقت وخلصت إلى أنه "لا يوجد سبب للقلق".

ولا يوجد ما يشير إلى ارتكاب مخالفات من قبل بلاك الذي سيبقى مشرفا على مشاركة فرح في ماراتون شيكاغو المقرر نهاية هذا الأسبوع، لكن الاتحاد أكد بأنه سيتنحى عن منصبه بعد العقوبة التي فرضت على سالازار، موضحا في بيان "أن نيل بلاك سيترك دوره كمدير أداء في نهاية تشرين الأول/أكتوبر. سيبدأ نيل عملية تسليم تفصيلية مع طاقم الأداء حتى مغادرته، وسيؤدي دوره في دعم مو فرح خلال ماراتون شيكاغو في نهاية هذا الأسبوع".