حققت تونس ثأرا تأخر اكثر من اربع سنوات بعدما اسقط مضيفه الغيني الاستوائي 1-صفر في مالابو في المجموعة العاشرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة نهائياتها في الكاميرون عام 2021،

وكانت المنتخب المضيف تأهل الى نصف نهائي امم افريقيا 2015 التي استضافها وقتذاك بتغلبه على "نسور قرطاج" 2-1 في الوقت الإضافي، وشهدت المباراة اعتراضاً تونسياً على التحكيم، بعدما احتسب الحكم راجندرا سيشورن من جزر السيشل ركلة جزاء لصاحب الأرض في الوقت القاتل مما أدى الى إقصاء تونس في الوقت الإضافي.

وبالعودة الى مباراة اليوم، كانت تونس الأفضل خلال الشوطين اذ كانت الأكثر استحواذا على الكرة والفرص، وتألق في الجهة المقابلة الحارس فيليبي اوفونو الذي تحمل عبئا كبيراً، اذ تصدى لسيف الدين الخاوي المنفرد (11)، ثم منع تصدى لتسديدة يوسف المساكني (21).

وتصدى الحارس التونسي فاروق بن مصطفى لتسديدة كيكي (26)، وأهدر أيمن بن محمد بغرابة فرصة مؤاتية بعدما سدد خارج المرمى المشرع (30).

واضطر الكبير الى اجراء تبديليين فأشرك لاعب الترجي أنيس البدري بدلاً من الخاوي الذي أصيب (45)، ثم أخرج لاعب وسط الزمالك المصري فرجاني ساسي ودفع بمحمد علي بن رمضان (60). وترجم وهبي الخزري أفضلية منتخب بلاده الى هدف بعد تمريرة متقنة من البدري (74).

وانفردت تونس بصدارة المجموعة بست نقاط بثلاث نقاط أمام ليبيا التي حصدت فوزها الأول عندما تغلبت على ضيفتها تنزانيا 2-1 على ملعب "مصطفى بن جنات" بمدينة المنستير التونسية.

وقلب "فرسان المتوسط" تأخرهم في الشوط الأول بهدف مبوانا ساماتا (18 من ركلة جزاء)، إلى فوز بثنائية سجلوها في الثاني عبر مدافع الرجاء البيضاوي المغربي سند الورفلي (67 من ركلة جزاء) ومهاجم النجم الساحلي التونسي أنيس سالتو (81).

وأكملت ليبيا المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب الترجي التونسي حمدو الهوني (87).

ملخص المباراة: