صبت جماهير شباب الأهلي جام غضبها على مهاجم فريقها الدولي أحمد خليل وطالبته بالرحيل بعدما حملته مسؤولية التعادل أمام الوصل 1-1 الاثنين في ختام المرحلة التاسعة من الدوري الاماراتي لكرة القدم.

وفشل شباب الأهلي الثاني برصيد 20 نقطة، في استعادة فارق النقطة التي كانت تفصله عن الشارقة المتصدر، في مباراة كانت تبدو سهلة للمضيف بعد تقدمه بهدف البرازيلي ليوناردو دي سوزا منذ الدقيقة 17، والنقص العددي للضيوف منذ الدقيقة 51 بعد طرد لاعب وسطهم خميس إسماعيل.

ولكن الوصل أدرك التعادل من ركلة جزاء بعد خطأ حارس مرمى شباب الأهلي ماجد ناصر على البرازيلي لوكاس غالفاو، سددها مواطنه فابيو ليما بنجاح (80).

وكان شباب الأهلي قريبا من تسجيل هدف الفوز، لكن خليل المنفرد تماما سدد كرة برعونة صدها حارس الوصل حميد عبدالله (90+5).

وشهدت نهاية المباراة أجواء مشحونة وطرد الحكم مدافع شباب الأهلي عبد العزيز هيكل للاعتراض عليه بشدة، كما تعرض خليل لهتافات حادة من مشجعي الفريق أثناء خروجه من الملعب. وأظهر شريط مصور من المدرجات انتشر عبر مواقع التواصل بعد المباراة، المشجعين وهم يهتفون مطالبين برحيل خليل الذي اكتفى بتسجيل هدف واحد في تسع مراحل.

وظهر في الفيديو أيضا الدولي الاماراتي وهو يدخل في مشادة مع المشجعين، ويقوم بدفع أحد الأشخاص في الملعب، وهو إداري في النادي اقترب منه محاولا منعه الاقتراب من المدرجات.

ويعد أحمد خليل (28 عاما) من خريجي اكاديمية شباب الأهلي، لكنه انتقل الى الجزيرة في موسم 2017-2018، قبل ان يعود الى ناديه الأم. ولم يترك أفضل لاعب في آسيا لعام 2015 أي بصمة منذ عودته، ما جعله في مواجهة دائمة مع المشجعين.

واكد الحارس ماجد ناصر ان "ما حصل بعد نهاية المباراة من اعتراض من قبل لاعبي شباب الأهلي أمر عادي في كرة القدم لرغبتهم في الفوز".

وتابع الدولي السابق "التعادل يعتبر خسارة لشباب الأهلي، بعد تقدمنا بهدف مبكر ثم طرد لاعب من الوصل فقدنا التركيز ولعبنا باستهتار. في المقابل منافسنا لعب بشكل جيد واستحق النقطة".

وفي مباراة ثانية، تعادل الوحدة مع ضيفه خورفكان 2-2.

سجل للوحدة الأرجنتيني سيباستيان تيغالي (16 و51)، فيما أدرك الضيف التعادل مرتين بداية عبر البرازيلي رافائيل غيماريش (45) وفهد حديد (81).

ورفع الوحدة رصيده الى 11 نقطة في المركز الثامن، وبقي خورفكان أخيرا برصيد أربع نقاط من أربعة تعادلات.