أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الكبرى لكرة المضرب، الثلاثاء زيادة قيمة الجوائز المالية بنسبة 13,6 بالمئة، في خطوة ستفيد بالدرجة الأولى اللاعبين الذين سيخرجون من المنافسة في أدوار مبكرة.

وأشار المنظمون الى ان القيمة الإجمالية للجوائز المالية ستصبح 71 مليون دولار أسترالي (49,1 مليون دولار أميركي).

وسيحصل الفائزان لدى الرجال والسيدات في البطولة التي تنطلق 20 كانون الثاني/يناير المقبل، على 4,12 ملايين دولار أسترالي، أي بزيادة طفيفة عن العام الماضي، على عكس الزيادات التي سيستفيد منها اللاعبون واللاعبات الذين يخسرون في الأدوار السابقة.

وسيحصل الخاسر في الدور الأول على 90 ألف دولار أسترالي، بزيادة 20 بالمئة، بينما يحصل من يودع البطولة من الدور الثاني على 128 ألف دولار أسترالي، بزيادة 21,9 بالمئة.

وقال مدير البطولة كريغ تيلي إن كل دور سيشهد زيادات بـ10 بالمئة على الأقل، باستثناء طرفي المباراة النهائية.

وأضاف "هذا العام وكما في كل عام، عملنا مع على زيادة قيمة الجوائز الممنوحة مع كل دور ودفعنا لمكافأة اللاعبين المتنافسين في الأدوار المبكرة من البطولة في كل من فئتي الفردي والزوجي".

وشدد "نحن نؤمن إيمانا راسخا برفع قيمة الجوائز في جميع مستويات اللعبة وسنتابع العمل مع اللاعبين لتوفير مسارات مهنية قابلة للحياة في هذه الرياضة وتمكين المزيد من اللاعبين من كسب المزيد من المال".

وسبق للعديد من اللاعبين لاسيما الشبان منهم، ان وجهوا انتقادات الى طريقة توزيع الجوائز المالية في دورات كرة المضرب وخصوصا منها البطولات الكبرى، لجهة الفارق الشاسع بين تلك المخصصة لمن يبلغ المباراة النهائية، وتلك التي ينالها الخارجون من الأدوار السابقة.

وتم رفع قيمة الجوائز في ملبورن في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 61,4 بالمئة، تماشيا مع بقية بطولات الغراند سلام.