أفضت نتائج الاستفتاء الجماهيري الذي نظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني إلى اختيار نادي الهلال السعودي كأفضل نادٍ في القارة الصفراء خلال السنوات العشر الماضية، والتي تمتد من عام 2010 وحتى عام 2019 ، ليعزز بذلك زعامته على عرش الكرة الآسيوية.

وتكشف النتائج النهائية التي عرفت مشاركة جماهيرية تجاوزت عددهم 100 ألف زائر، عن اكتساح الهلال لمنافسيه على الزعامة الآسيوية، وفي مقدمتهم غوانزو ايفرغراند الصيني الذي حل ثانياً و السد القطري الذي جاء ثالثاً، ثم اوراوا ريد ديماموند الياباني وجيون بوك الكوري الجنوبي في المركز الرابع.

وحقق الهلال المركز الأول كأفضل نادٍ في آسيا بعدما حصل على نسبة تصويت بلغت 87% مقابل 10% للصيني و 1% فقط لبقية الأندية الثلاثة.

هذا وحظي الهلال بإشادة كبيرة من الاتحاد الآسيوي نظير إنجازاته ونتائجه القارية التي حققها في العقد الأخير، والتي تعكس نجاحه في بسط تفوقه من الملاعب المحلية إلى الملاعب الآسيوية .

ويظهر تفوق الهلال على بقية منافسيه من خلال انتظام مشاركاته في دوري أبطال آسيا خلال العقد الأخير، إذ شارك في جميع نسخ البطولة، محققاً نتائج متميزة بعدما بلغ الدور النهائي ثلاث مرات، نال خلالها اللقب مرة واحدة عام 2019، بينما حل ثانياً مرتين عامي 2014 و 2017 ، فيما لم يخرج إلا مرة واحدة فقط من دور المجموعات.

ويعتبر الهلال الفريق الوحيد في "القارة الصفراء" الذي حقق ثلاث مرات إنجاز البلوغ إلى الدور النهائي بدوري أبطال أوروبا ، بالإضافة إلى بلوغه الدور قبل النهائي خمس مرات .

وفي وقت كانت عدة أندية آسيوية تتألق موسماً او موسمين ثم تختفي لمواسم عن الساحة القارية، فقد ظل الهلال محتفظا بتوهجه مع بداية كل موسم لينتهي بتحوله إلى بدر ينير سماء الكرة الآسيوية.

يشار الى أن الهلال أكد علو كعبه من خلال عدم تأثره بخسارة نهائي عام 2014، حيث اجتهد اكثر ليكرر الإنجاز عام 2017 ثم عام 2019، رافضاً الاستسلام للظروف السلبية التي كانت تلازمه في ذهاب النهائي الآسيوي، والتي كانت سبباً في إهداره اللقب مرتين، إذ كشف عن قوته في النهائي الثالث عندما فاز على أوراوا الياباني ذهاباً بالرياض بهدف دون رد، ثم باغته في قلب اليابان وتغلب عليه إياباً بهدفين نظيفين.