تعززت آمال نادي يوفنتوس الإيطالي في التعاقد مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا في اعقاب القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بإيقاف نادي مانشستر سيتي الإنكليزي عامين عن المشاركة القارية ، في ضربة موجعة للمشروع الرياضي الإنكليزي الذي يستهدف الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

وكان عدد من التقارير الإيطالية والبريطانية قد تناول مؤخراً إمكانية انتقال غوارديولا إلى إيطاليا للإشراف على الجهاز الفني في يوفنتوس خلفاً للمدرب الحالي الإيطالي ماوريسيو ساري الذي لم يعد يحظى بإجماع داخل أروقة النادي على ضوء النتائج التي سجلها الفريق هذا الموسم خاصة في بطولة الدوري الإيطالي وفقدانه لصدارة الترتيب أكثر من مرة .

هذا واكدت التقارير بأن إدارة يوفنتوس ابدت استعدادها في التعاقد مع غوارديولا من خلال منحه نفس الراتب السنوي الذي يتقاضاه من نادي مانشستر سيتي ، مع إبرام الصفقات التي يوجه بإتمامها لتعزيز صفوف الفريق بالأسماء التي تخدم مخططاته التكتيكية بهدف توفير اقصى الحظوظ للمنافسة على دوري أبطال أوروبا ، وهو اللقب الذي عجز المدرب الإسباني عن إحرازه منذ حققه مع برشلونة الإسباني عام 2011.

وينقضي عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي في شهر يونيو من عام 2021 ، حيث عبر عن رغبته في البقاء مع الفريق ، إلا أنه اثار الجدل مؤخراً عندما أكد بأنه يخشى الإقالة إذا لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، بعدما تأكد له خسارة الدوري الإنكليزي في ظل فارق الـ 22 نقطة التي تفصله عن ليفربول المتصدر.

وتسببت عقوبة إيقاف "السيتي" عن المشاركة القارية ، في وضع غوارديولا على محك حقيقي ، إذ يستبعد استمراره على رأس الجهاز الفني للفريق الإنكليزي، نظراً لأنه ظل طوال مسيرته التدريبية منذ موسم (2008-2009) مواظباً على المشاركة في دوري أبطال أوروبا مع أندية برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي .

يشار الى أنه في حال فشل مانشستر سيتي في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا هذا العام ، فإن غوارديولا قد يتجه لتدريب نادي يوفنتوس ، الذي تخطط إدارته لإطلاق مشروع كبير يستهدف جلب عدد هام من النجوم في كافة الخطوط ، بهدف الهيمنة على الساحة المحلية والقارية في غضون السنوات القادمة .