كشف تقرير إعلامي بأن إدارة برشلونة الإسباني قامت بإستئجار شركة تقوم بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لبث محتوى يتضمن هجوماً على لاعبي الفريق وأساطير ومسؤولي النادي السابقين.

وبحسب برنامج "ماذا لعبت؟" الذي تقدمه إذاعة "سير" الكاتالونية، فإن إدارة برشلونة استهدفت في حملتها مهاجمة نجوم الفريق الحاليين والسابقين على غرار ليونيل ميسي و جيرارد بيكيه و المدرب السابق بيب غوارديولا و الرئيس السابق خوان لابورتا ، بالإضافة إلى تشافي هرنانديز ، حيث ان جميعهم ليسوا على علاقة جيدة مع رئيس النادي جوسيب بارتوميو.

وبحسب التسريبات، فإن إدارة برشلونة تعاقدت مع شركة لإنشاء مجموعة من الحسابات الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي ، خاصة منصتي "فيسبوك" و" تويتر" بداية من شهر نوفمبر من عام 2018 ، بهدف تلميع صورة الرئيس بارتوميو ومجلس إداراته من خلال إبراز الإنجازات التي تحققت في عهدهم ، مقابل الاساءة الى كل من يمكن ان ينافسه على رئاسة النادي في الجمعية العمومية الانتخابية القادمة ، خاصة الرئيس السابق خوان لابورتا الذي قاد النادي لتحقيق إنجاز السداسية التاريخية عام 2009 او الاشخاص الذين يدعمونه من اللاعبين الحاليين والسابقين، وفي مقدمتهم ميسي و بيكي و كارليس بويول و تشافي هيرنانديز وبيب غوارديولا.

هذا وقامت الإذاعة الكتالونية بنشر عدد من الرسائل التي نشرتها الشركة المستأجرة وهي تهاجم ميسي و بيكيه والآخرين ، ومن بينها رسالة تسيء لميسي و اسرته ، حيث تضمنت صورة لزوجته تدافع عنه وكأنه طفل صغير ، فيما نشرت رسالة اخرى حول فشل غوارديولا مع مانشستر سيتي في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي ثم إيقافه عن المشاركة القارية.

وتأتي هذه الفضيحة بعد أيام من ازمة الانتقادات التي ظهرت على السطح بين ميسي و المدير الرياضي بالنادي الفرنسي ايريك ابيدال ، كما أنها تتزامن مع فترة حرجة يعيشها الفريق الذي ظهر مؤخراً بوجه شاحب.

يشار الى أن قضية الرسائل تحولت إلى مادة دسمة في مختلف وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية لدرجة جعلت بعضها ترشح ميسي بترك النادي بعد المعاملة السيئة التي لقيها من الرئيس بارتوميو ، مشيرة الى أن الأخير لم يعد يهتم إلا بمنصبه في النادي .

شاهد الرسائل الهجومية ضد نجوم الفريق ومسؤولي النادي السابقين