أبوتريكة
Reuters
أبو تريكة بين مشجعي النادي الأهلي

خسر نجم المنتخب المصري السابق، محمد أبو تريكة، معركته القضائية، من أجل شطب اسمه من قوائم الإرهاب في مصر.

فقد أيدت محكمة الاستئناف الحكم ببقاء اسم أسطورة كرة القدم المصرية، ولاعب النادي الأهلي السابق، على قوائم الإرهاب، حتى عام 2023.

ويعرف أبو تركية بأنه من أبرز ما أنجبت الكرة المصرية في التاريخ. ولكنه معروف أيضا بمواقفه السياسية المعلنة، إذ كان له صوت مسموع في الاحتجاجات الشعبية، التي أدت إلى تنحية الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 2011.

وبعد تنحية الرئيس الراحل محمد مرسي عن الحكم عام 2013، وحظر جماعة "الإخوان المسلمون"، اتهمت السلطات أبو تريكة بإقامة علاقات مع الجماعة، وصادرت بعض ممتلكاته، مثلما فعلت مع قياديين ومنتسبين للإخوان، وأدرجت اسمه على "قوائم الإرهاب".

وانتقل أبو تريكة بعدها إلى قطر، ليصبح واحدا من أبرز المعلقين على مباريات كرة القدم، عبر شبكات "بي إن سبورت" الرياضية.

وأثار النجم المعتزل الشهر الماضي جدلا في مصر، بعدما ظهر في المدرجات لتشجيع فريقه السابق، النادي الأهلي، في مباريات كأس العالم للأندية، التي أقميت في الدوحة، وصافح لاعبي النادي محمود عبد المنعم وحسين الشحات.

وتعرض اللاعبان بعدها إلى عقوبة من النادي بسبب ما قيل إنّه خرق إجراءات الوقاية من وباء فيروس كورونا، وحرما من استكمال منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.

ويحظى أبو تريكة بشعبيةٍ جارفةٍ في مصر والدول العربية والأفريقية، وأُطلق عليه لقب "أمير القلوب".

وقاد أبو تريكة منتخب مصر الأوليمبي في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012، ضمن ثلاثة لاعبين كبار استعان بهم المدير الفني للفريق آنذاك هاني رمزي، وسجل هدفين في تلك المسابقة في مرمى البرازيل وروسيا البيضاء.

وعُرف عنه التزامه الديني واشتهر بسجوده عقب إحراز أي هدف مع النادي الأهلي أو منتخب مصر الذي بات يلقب بمنتخب "الساجدين".