طوكيو: بلغ المنتخب المصري الدور ربع النهائي لمسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بفوزه على نظيره السويدي، وصيف بطل العالم، 27-22 الخميس في الجولة الرابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وهو الفوز الثالث للفراعنة في المسابقة في طوكيو فعززوا موقعهم في المركز الثاني برصيد ست نقاط بفارق نقطتين خلف الدنمارك بطلة العالم وأولمبياد ريو دي جانيرو الفائزة على البرتغال 34-28، وبفارق الأهداف أمام السويد التي منيت بخسارتها الأولى بعد ثلاثة انتصارات.

ولحقت مصر بالدنمارك والسويد إلى ربع النهائي.

وهي المرة الثانية التي تتغلب فيها مصر على السويد في دور المجموعات للمسابقة الأولمبية بعدما تغلبت عليها 26-25 في النسخة الأخيرة عندما ثأرت لخسارتها أمامها في ربع نهائي نسخة 2000 في سيدني، لكن الفراعنة ودعوا المنافسات من الدور الاوّل في البرازيل.

كما هي المرة الثالثة التي تبلغ فيها مصر ربع النهائي في سابع مشاركة لها بعدما حلت سادسة عام 1996 في أتلانتا، وسابعة في نسخة 2000 في سيدني، وهي تأمل في تحقيق الأفضل في طوكيو.

وتبقى لمصر مباراة أخيرة في دور المجموعات ضد البحرين التي أنعشت آمالها بفوزها الأول في طوكيو عندما تغلبت على اليابان المضيفة 32-30.

وقال الحارس المصري كريم هنداوي "هذا ما احتجناه من أجل الثقة. آمل أن نكرر ذلك في ربع النهائي".

وعن صداته الـ17، قال "الفريق يساعدني. دن دونه، لا يمكن للحارس أن يقوم بأي صدة".

أما زميله يحيى الدرع، فقال "وأخيرا لعبنا كفريق. كنا نلعب جيدا بفضل المواهب الفردية. الآن ظهر العمل الجماعي، الروحية، الحافز والتعطش لتحقيق الفوز".

وعن بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ سيدني 2000، قال الدرع "بدأنا منذ بطولة العالم الأخيرة نقدّم مباريات جيدة. لا نزال بين الفرق الكبرى".

وفرض المنتخب المصري أفضليته منذ البداية ونجح في حسم الشوط الأول في صالحه بفارق أربعة أهداف 13-9.

وحاولت السويد تدارك الموقف في الشوط الثاني، لكن الفراعنة واصلوا أداءهم الرائع ونجحوا في حسمه في صالحه بفارق هدف واحد (14-13) وبالتالي أنهوا المباراة بفارق خمسة أهداف.

وفرض محمد سند نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ستة أهداف من أصل ست محاولات، وأضاف عمر يحيى خمسة أهداف من أصل 10 محاولات، وأحمد هشام "دودو" أربعة أهداف من أصل خمس محاولات.

في المقابل، برز لوكاس بيلاس في صفوف السويد بتسجيله سبعة أهداف من أصل سبع محاولات.

ووضعت البحرين حداً لثلاث هزائم متتالية وانتزعت فوزها الأول في الدورة عندما تغلبت على اليابان المضيفة 32-30.

وقلبت البحرين تخلفها بفارق هدف في الشوط الأول 16-17 إلى فوز بفارق هدفين منحها أول نقطتين وأنعش آمالها في منافسة البرتغال على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى ربع النهائي.

وتدين البحرين بفوزها إلى نجميها حسين الصياد ومحمد أحمد اللذين سجل كل منهما سبعة أهداف، الأوّل من عشر محاولات والثاني من تسع، وأضاف كل من محمد علي وميرزا علي علي خمسة أهداف من أصل ست محاولات.

وكان هيروكي موتوكي أفضل مسجل في صفوف اليابان برصيد سبعة أهداف.

وتلعب البحرين مع مصر، والدنمارك مع السويد، والبرتغال مع اليابان في الجولة الأخيرة الأحد.

وفي المجموعة الأولى، تابعت فرنسا، بطلة 2008 و2012 ووصيفة بطلة 2016، مشوارها الرائع بالعلامة الكاملة عندما حققت فوزها الرابع توالياً وكان على حساب جارتها إسبانيا 36-31.

وضربت فرنسا بقوة منذ البداية وحسمت نتيجة المباراة في شوطها الأول عندما حسمته في صالحها بفارق ستة أهداف (18-12) بفضل نديم الرميلي صاحب تسعة أهداف من 10 محاولات وهوغو ديسكات صاحب العلامة الكاملة في سبع محاولات.

وتحسّن أداء الإسبان نسبياً في الشوط الثاني وكسبوه بفارق هدف واحد (19-18) دون أن يتجنّبوا الخسارة الأولى بعد ثلاث انتصارات متتالية.

وكان المنتخبان ضامنين تأهلهما إلى ربع النهائي منذ الجولة الثالثة، وعززت فرنسا صدارتها برصيد ثماني نقاط مقابل ست نقاط لإسبانيا.

وأبقت البرازيل على حظوظها في التأهل وإن كانت ضئيلة عندما حققت فوزها الأول على حساب جارتها الأرجنتين 25-23 (الشوط الأول 14-7)، ما أدى الى خروج الأخيرة من المنافسة على إحدى البطاقات الأربع.

وكسبت البرازيل أول نقطتين في المسابقة بفارق نقطتين خلف كل من منتخبي المانيا والنروج توالياً واللذين تواجها الجمعة وخرج الأول منتصراً 28-23 (الشوط الأول 14-11).