طوكيو: سُجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في القرية البارالمبية قبل أيام من إفتتاح الألعاب في طوكيو، وفق ما أعلن المنظّمون في وقت تسجّل اليابان أرقاماً قياسية بعدد الإصابات.

وقال المنظّمون أنّ الإصابة تخصّ أحد الموظّفين في الألعاب وهو لا يقيم في اليابان، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأعلن المنظّمون حتى الآن عن 74 إصابة مرتبطة بالألعاب البارالمبيّة، معظمها بين العاملين في المنشآت وموظّفي الألعاب الذين يعيشون في الأرخبيل. كما تمّ الإبلاغ عن ست حالات أخرى من قبل سلطات بعض المناطق المحليّة التي تستضيف فرقاً لمعسكرات تدريبيّة.

إلّا أنّه لم تُسجّل أي حالة حتى الآن بين الرياضيّين في القرية التي فتحت أبوابها الثلاثاء.

تنطلق الألعاب في 24 من الشهر الحالي بمشاركة قرابة 4400 رياضي من زهاء 160 بلداً.

وتُقام الألعاب بعد أسبوعين من إختتام أولمبياد طوكيو الذي أكّد منظّموه أنّهم نجحوا في تفادي تفشٍ كبير للإصابات بفضل تدابير وقائيّة صارمة.

الحالات الإيجابية

تم الإعلان حتى الآن عن 546 حالة إيجابيّة مرتبطة بالأولمبياد، في حين اعبتر بعض الخبراء أنّ إقامة الألعاب قوّضت وعود الحكومة بشأن القواعد الصحيّة المتعلّقة بالجائحة وساهمت في زيادة الإصابات المحليّة.

في الأيام الأخيرة، سجّلت اليابان أكثر من 20 ألف إصابة بالفيروس يوميّاً في سابقة منذ بداية الجائحة، ووسّعت الحكومة حالة الطوارئ الخاصة بالفيروس لتشمل 13 منطقة حتى 12 أيلول/ سبتمبر.

تحد القيود ساعات عمل المطاعم والحانات وتمنعها من بيع الكحول، لكن الخبراء شكّكوا في فعاليّة الإجراءات مع استمرار ارتفاع عدد الحالات.